الضريبة العقارية بين قانون 196 لسنة 2008 وقانون 56 لسنة 1959
الى متى تفهم الطبقة الفقيرة والمتوسطة والبالغ عددها حوالى 80% من الشعب المصرى وما تفعل بهم الطبقة الغنية الاستبدادية والتى لا تبلغ حوال 20% من منه , فعندما تصدر الدولة القوانين والقرارات التى تصب فى صالح الطبقة الغنية دون الفقيرة والمتوسطة لا نسمع صياحا ولا تظاهرا ونسمع الاعلاميين يمدحون الحكومة وقوانينها بالصائبة والعادلة وتنخدع ورائهم الطبقة الفقيرة والمتوسطة , وعندما يكون العكس تقوم الدنيا ولا تقعد وكأن الطبقة الغنية تقول عض قلبى ولا تعض رغيفى متحججة بظلم الضبقة الفقيرة وتصف الحكومة بالظالمة والفاشية بواسطة إعلامها المسموم التى تمتلكه متستغلة جهل الطبقة الاخرى لتخوفها وتحريضها على التظاهر فتنساق ورائهم دون وعى وادراك فنرى تظاهرات هنا وهناك من الطبقة الفقيرة والمتوسطة , هذا ماحصل بالضبط بعد صدور قانون الضريبة العقارية رقم 196 لسنة 2008 ولم تفهم الطبقة الفقيرة والمتوسطة أن هذا القانون فى صالحهم مثلها مثل التى تبكى ولا تعلم ما تبكى عليه فلو كانت تعلم أن هذا القانون فى صالحها لكان حالها الان افضل مما كانت عليه قبل صدوره
فإن الحكومة لا ذنب لها وانما السياسيون والاغنياء يستغلوا تنفيذ هذا القانون ويحرضوا الطبقة الفقيرة والمتوسطة مستغلة بساتطهم وعفويتهم للتظاهر ضد الحكومة لتحقيق مطالبهم الشخصية