الجريدة 84 ض.ع الخاصة بالاطيان الوراعية

تنقسم الجريدة 84 الى أربع أقسام القسم العلوى على اليمين بيانات صاحب التكليف. أسفل هذ القسم بيانات اصول التكليف. والقسم العلوى من جهة اليسار مواعيد السداد أسفله بيانات خصوم التكليف.
ونظرا لان القسم العلوى على اليسار والخاص بمواعيد السداد ولا يستعمل ولم يدون به شيئا.
لــــــــــــــــــــــــــــــــذا
يجب تخصيص هذا الجذء لتدوين اسماء الحائزين الواضعى ايديهم على التكليف ومقدار المساحة الخاصة بكل حائز مع صدور المصلحة تعليمات لوزارة الزراعة بعدم نقل الحيازات الزراعية الا عن طريق المأمورية التابع لها الاطيان حتى تتم ادراج بيانات النقل بالجريدة فى الجذء المخصص لها.
وذلك تحقيقا للعدالة وسياسة التحصيل وعملية ضبطها من حيث:-
اولا:- سهولة التحصيل عند نقل الصراف واستلام آخر مكانه.
ثانيا:- ابطال حجج الصيارف بوجود تكاليف غير معلومة.
ثالثا:- سهولة إعداد كشوف بالمتأخرين فى السداد والمستحق عليهم قبل انتهاء السنة التحصيلية بمعرفة المأمورية والقائمين على تنشيط الحصيلة مع الزام الصراف ومأمور الضرائب المختص بتوقيع الحجوز نظير تلك المتأخرين فى السداد.
رابعا:- سهولة كشف الصراف المماطل فى توقيع الحجوز على المتأخرين فى السداد قبل انتهاء السنة وابطال حججه.
خامسا:- الحد من كثرة شكاوى الممولين المتضررين من حسابهم وسهولة بحثها والرد عليها.
سادسا:- إحكام القبضة على الصراف بعدم التلاعب بحسابات الممولين ومجاملة ممول على حساب آخر.
سابعا:- سهولة معرفة المستحق على الحيازة المراد نقلها وضمان سدادها منعا لتلاعب الصيارف فى هذا الامر.
ثامنا:- سهولة معرفة حساب كل ممول دون الرجوع للصراف. تاسعا:- سهولة عمل بيانات الحيازة بمعرفة المأمورية دون الرجوع للصراف منعا للشبهة والتلاعب من قبله وذلك مقابل رسم يعود على المصلحة.

اخى العزيز سعيد بدوى اقدم لك اعتزازى وتقديرى على اهتمامك الغير مسبوق والذى لم يقم به الا الفرسان فى ساحاتهم كنت اتمنى أن تراك عينى ولكن قلبى يراك
اخى العزيز انت تعلم ان أى عمل فى الدنيا لم يكتمل الا كتاب الله العزيز الكريم ومحمد عليه الصلاة والسلام.
ولكن علماء المحاسبة خصصو بندا تحت اسم الديون المعدومة لعلمهم أن كافة الديون يعصب تحقيقها والمثل الشائع يقول الاعور خير من الاعمى
وبمقترحى هذا القصد منه سهولة التحصيل فى حال تسلم الصراف العمل بالصيرافية او إن كان الصراف حديث العهد بالعمل وابطال الحجج التى يبدرها الصراف المتقاعس بقدر المستطاع والحد من تلاعب الصيارف بحسبات الممولين وضبط المماطلين الذى لم يستطيع الصراف التحصيل منهم لعرض فى نفس يعقوب.
ولكن من حيث التطبيق فهى مطبقة وليست مفعلة فأسماء الحائزين عند السداد تدرج اسمائهم باليومية وتسلم اليومية لكاتب الربط ليدرجها بالجريدة 84 وقت التشطيب.
ولكن لاستكمال العملية ينقصها أن بيانات الحيازة خلال السنة المفروض تستخرج من واقع سداد الحائز بالجريدة 84 واذا كانت هناك بيانات ناقصة يسهل استكمالها وحركة نقل الحيازة تتم ايضا بمعرفة المأمورية وفى نهاية العام ستنكشف الامور ولم يتبقى الا القليل الذى يسهل ضبطه خلال السنة التالية.

موضوع رائع ونتمنى أن يكون النظر من المسئولين لهذة الأفكار التى تخدم العمل وتحقق الأهداف المطلوبة