اين الضمير ياااااااااا حامل الحقيبه

من المفارقات التى تجدها فى مصلحة الضرائب العقاريه ان مأمور الضرائب يحمل حقيبه يوم التوريد فيسترعى ذلك اهتمامك ويثير فضولك وعندما تتحرى عن ذلك الموضوع تجد ان تلك الحقيبه تخص السيد الأستاذ الصراف وأن مأمور الناحيه المشرف على التحصيل يقوم بكسب ود السيد الصراف فى ذلك اليوم املا فى الحصول على معلومات استخباراتيه خاصه بمقدار الحصيله ورقمين تلاته للقسائم حتى يستطيع السيد المأمور فى عمل تقرير التوريد ويبيض وجهه امام السيد رئيس المأموريه ويتخيل بذلك انه يحلل القرشين ( اقصد الألفين ) الا بيقبضهم فأين الضمير الذى سوف تقابل به ربك يوم القيامه ولكن عتابنا هنا ليس للسيد/ معدوم الضمير ولكن عتابنا للسيد رئيس المصلحه التى أصبحت المصلحه مش فى دماغه عندما يترك المأمور يأخذ خط سير يومى وربما اسبوعى وكأن مهمة المأمور النزول مع الصراف يوميا ليقوم بتسليته ومرافقته مثل البودي جارد ونسى السيد رئيس المصلحه ان مهمة المأمور المشرف على الحصيله هى متابعة حسابات الممولين ومراجعة قرارات الاضافه والرفع وتوضيحها للصراف واعداد كشوف يوميه للصراف بكبار ممولى الناحيه واستقبال ممولى الناحيه الذين لديهم مشاكل واستفسارات وتوضيحات واستكمال عمله بالنزول يوم فى التوريده لحل مشاكل الصراف وتنفيذ بعض الحجوز اذا لزم الأمر فهل السيد رئيس المصلحه لا يفهم مثل هذه الأمور وانا الوحيد الذى افهمها ام ان تكبير الدماغ هوا الا ماشى فى المصلحه اليومين دول

اخى الفاضل لا يجوز التعميم فليس كل مأمور ضرائب مثل الذى تذكرة فيوجد كثيريين يراعوا اللة فى عملهم هذا اولا وثانيا ليس خطأالمأمور فالصراف يعمل بصرافية واحدةويكون كل همة بهذة الصرافية اما المامور فيتم تكليفة بثلاث او اربع وايزيد عن ذلك العدد من صرافيات ويجد المأمور نفسة مشرفا على 5 او6 صيارف فكيف يستطيع ان يؤدى عملة وسط هذا العدد وكل صراف منهم لة مشاكلة وانت لو كنت مكانة كنت قدرت مدى العبء الواقع علية مما يدفع البعض منهم الى تكبير دماغة وهذا غير مقبول اقول لك ذلك وانا مأمور ضرائب من2002 ويعلم اللة اننى اعمل جميع الايام واشارك جميع الصيارف فى عملهم ولننى لست ادافع عنهم ولكن لو كان لكل مأمور صراف واحد او اثنين على اكثر تقدير كان يستطيع القيام بعملة بكفاءة ولكن فى هذة الزحمة نصيب كل صراف مع العمل مع المأمور فى كل شهر لا تزيد على 4 ايام لكل منهم على اتبار22يوم عمل على 5 صيارف طيب هو هيعمل اية وشكرا