اكتشاف قطرة للعيون تعالج المياه البيضاء من سورة يوسف في القرآن الكريم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين .. أما بعد ....
قال تعالى :: ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا ) ( الاسراء 82 ).
تمكن العالم المسلم الأستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث
التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءتي اختراع دوليتين
الأولى من براءة الاختراع الأوربية عام 1991م
والثانية براءة الاختراع الأمريكية
وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف عليه السلام .
في البحث من القرآن الكريم كانت البداية ، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف فاستوقفتني تلك القصة العجيبة
وأخذت أتدبر في الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر إخوة يوسف عليه السلام
وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده ، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء
ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا .
وأخذت أسال نفسي ، ترى ما الذي يمكن أن يوجد في قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الإبصار إلى ما كان عليه ؟؟؟
ومع إيماني بأن القصة تحكى معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله هو سيدنا يوسف عليه السلام
إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر ماديًا يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها ، وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث
علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء :
هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء
حيث إن الحزن يسبب زيادة هرمون \' الأدرينالين \' وهذا يعتبر مضادًا \' للأنسولين \' وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد
يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم ، وهو أحد مسببات العتامة ، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء .
ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام
فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى
( وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) (يوسف/84) .
وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحي من ربه أن طلب من إخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء :
( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين ) (يوسف/93)
( ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرًا ، قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون ) (يوسف/9496) .
ومن هنا كانت البداية والاهتداء !!
ماذا يمكن أن يوجد في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء ؟
وبعد التفكير لم تجد سوى العرق
وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليات الجراحية التقليدية ، وتم نقعها التدريجية لهذه العدسات المعتمة
ثم كان السؤال التالي :
هل كل مكونات العرق فعالة في هذا الحالة ، أم إحدى هذه المكونات ؟
وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية ، وهي مركب من مركبات البولينا \'الجواندين \' والتي أمكن تحضيرها كيميائيًا
وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعًا زوال هذا البياض ورجوع الإبصار في أكثر من90% وثبت أيضًا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميًا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض بالقرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء
وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد أسبوعين وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيعه أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا والآخرة .
ويعلق الدكتور عبد الباسط : أشعر ومن واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن
وأنه كما قال الله تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا ) ( الاسراء 82 )وأخيرا نرى انه في كل شيء له آية تدل انه واحد !!
سبحان الله العظيم
والله اعلم
منقوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووول