فقد قال عنها رسول الله لصحابته:"ان الله سيفتح لكم مصر فأذا فتحها عليكم فاستوصوا بأهلها خيرا فأن لكم فيهم صهرا وذمه" صحيح مسلم ج 4 ص 1970 وقال عنها صلى الله عليه وسلم أنها كنانه الله في ارضه ومعنى الكنانه اى خزانه الأسهم أى ان الله يدخر فيها و في ابنائها اسهمه التى تعلى الدين وتخرج لتصيب لنصره دين الله وقال ايضا صلى الله عليه وسلم:"ان الله سيفتح عليكم مصر فأذا فتحها فأتخذوا منهم جندا كثيفا فأنهم وأزواجهم في رباط حتى تقوم الساعه"شرح الحديث من شرح النووي باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر قال ابن هشام : حدثنا عبد الله بن وهب عن عبد الله بن لهيعة ، عن عمر مولى غفرة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال الله الله في أهل الذمة ، أهل المدرة السوداء السحم الجعاد فإن لهم نسبا وصهرا قال عمر مولى غفرة : نسبهم أن أم إسماعيل النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم . وصهرهم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تسرر فيهم . قال ابن لهيعة أم إسماعيل هاجر ، من " أم العرب " قرية كانت أمام الفرما من مصر وأم إبراهيم : مارية سرية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - التي أهداها له المقوقس من حفن ، من كورة أنصنا بمصر. قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري : أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري ثم السلمي حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال إذا افتتحتم مصر ، فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمة ورحما " فقلت لمحمد بن مسلم الزهري : ما الرحم التي ذكر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لهم ؟ فقال كانت هاجر أم إسماعيل منهم