العسكرى: الشرطة العسكرية المتواجدة لتأمين "ماسبيرو لم تطلق النيران
الأربعاء، 12 أكتوبر 2011 - 14:22
جانب من مؤتمر المجلس العسكرى
كتب دندراوى الهوارى - تصوير عمرو دياب
قال اللواء محمود حجازى رئيس جهاز التنظيم والتعبئة بالجيش المصرى وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن قوات الشركة العسكرية التى كانت تؤمن مبنى ماسبيرو لم تطلق النيران لأن الجيش لا يمكن أن يوجه نيرانه إلى الشعب، وهناك تعليمات صريحة بضبط النفس.
وأضاف عضو المجلس فى المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس حول أحداث ماسبيرو أن القوات المتواجدة أمام ماسبيرو للتأمين وغير مسلحة، لأننا نعتقد أنه لا يوجد على أرض مصر من يمكن أن يوجه النيران أو يعتدى على القوات المسلحة، لافتا أن سلاح القوات المسلحة للقتل وليس للتأمين، ولم ولن يتم توجيهه ضد الشعب.
وأشار عضو المجلس إلى أن سلاح القوات المسلحة لو استخدمناه أو سمحنا باستخدامه لحدثت نتائج كارثية، لكننا لم نستخدمه ولن نستخدمه ضد الشعب، لكن قد نضطر لاستخدم الحزم طبقا للقانون فى مواجهة أعداء هذا الشعب، الذى كان فى مرحلة نظام يرفضه ثم انتقل لمرحلة نظام يطلبه.
وأكد أن الجيش لديه شهداء من الجنود والضباط فى أحداث ماسبيرو ولن نعلن عن العدد.
وأكد أن هناك تورطا بعض الشخصيات فى التحريض على أعمال العنف والاتصال بالخارج للتدخل بشئون مصر.
من جانبه، أكد اللواء عادل عمارة، مساعد وزير الدفاع خلال المؤتمر أن الجنود لم يكن معهم ذخيرة حية.. ونفى أن تكون المدرعات دهست المحتجين الأقباط.
وقال "لا يمكن أن نقول ذلك على القوات المسلحة، ولا يمكن أن يكتب التاريخ أن القوات المسلحة دهست المواطنين".