أشارت تقارير صحفية جزائرية إلى أن الإعلامي المصري أحمد شوبير تلقى إتصالات هاتفية من بعض الإعلاميين الجزائريين الكبار يدعمونه في الأزمة التي تعرض لها مؤخراً، والتي أدت إلى إيقاف بث برامجه على قناة الحيارة الفضائية، قبل فسخ التعاقد معها.
وكانت قناة "الحياة" الفضائية قد أعلنت رسمياً فسخ التعاقد الذي ربط بين الطرفين لما يقرب من عامين، وذلك بعد توتر العلاقة بينهما عقب الحكم الذي صدر لصالح مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق وقضى بمنع بث برامج شوبير على شاشاتها.
وقالت صحيفة "ماتش" الجزائرية الرياضية المتخصصة إنها علمت من مصادرها الخاصة بتلقي شوبير إتصالات من بعض الاعلاميين الجزائريين النافذيين في قناة الجزيرة الرياضية لمساعدته على إطلاق قناة رياضية جديدة في وقت قياسي.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الإعلاميين الجزائريين في الجزيرة سيساعدون شوبير في إجراء مفاوضات مع شبكة قنوات الجزيرة الرياضية من أجل الحصول على حقوق البطولات الإفريقية وبعض المنافسات الهامة، ليتفوق على جميع القنوات الرياضية المصرية التي لا تملك تلك الحقوق.
وأكدت "ماتش" أن الأوساط المصرية تشن حالياً حملات مسعورة ضد الإعلامي الكبير بسبب تألقه وخطفه الأضواء.
وقدم شوبير معالجة مغايرة للأزمة "المصرية - الجزائرية" التي نشبت مؤخراً بين الطرفين على خلفية الأحداث التي صاحبت لقاءاتهما في الفترة الأخيرة، وذلك عندما قام بزيارة الجزائر للتوفيق بين الطرفين.