المفتى ... من أيدوا الحوينى الفين ومن أيدونى عشرة ألاف

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، أن الدين ليس وسيلة تستخدم في السياسة، وإنما هو عقيدة وشريعة وهويه، مطالبًا جموع المصريين ألا يعطوا صوتهم بالانتخابات إلا لمن يري أن برنامجه لمصلحة مصر.وأكد مفتي الديار، خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم، مساء الخميس، علي شاشة تليفزيون الحياة، أن استخدام الشعارات الدينية في السياسة لجذب الناس فيه إهانة للدين.وحول خلافه في الفترة الأخيرة مع الشيخ أبو إسحاق الحويني، قال الدكتور علي جمعة: ''من الممكن أن

أتنازل عن قضيتي في حالة اعتذار الطرف الأخر''، وأكمل "عدد من أيدوا الحويني 2000، ومن أيدوني 10 ألاف في الأزهر". وأكد المفتي أن هناك فارق بين علم الدين والتدين، قائلاً: ''قمت بالدراسة وحفظ القران وجاهدت من أجل أن أنجح في الأزهر، فكيف للطبيب أن يكون كذلك دون دخوله كلية الطب"، وأوضح أن الفتوي صنعة تستلزم إدراك الواقع والنص وإمكانية الربط بينهم. ووجه الدكتور علي جمعة نصيحته لمن يتولي شئون مصر، بأن يهتم أولاً بالتعليم، قائلاً: ''كوريا الجنوبية خصصت 80% من ميزانيتها 11 عام للتعليم''، في الوقت الذي وصلت فيه نسبة الأمية في مصر إلي مراحل كبيرة، وبالتالي كيف نستطيع أن نفهم الشعب قضية الاختيار والإرادة الحرة، مؤكدًا أنه لو كان الشعب متعلم ما كان يستطيع أحد أن يضحك عليه، ويندس وسطه. وقال موجهًا كلمته للجميع: ''صوم بس اتعلم ..جوع بس اتعلم''،" لو بدأنا بالتعليم مش هيبقي فيه بلطجية"، مضيفًا: "لانريد أن تسرق مننا مصر، فهناك من يسرق العقول ولا يعمل لصالح مصر، ويتلقي أموالاً من الخارج لتطبيق أجندات معينة". وعن الأحداث الليبية الأخيرة وسقوط نظام القذافي، قال الدكتور علي جمعة؛ "قول أوباما، ما كنت أعلم أن المسلمين يرقصون حول الجثث، ذم في المسلمين، ونحن ليس كذلك، فالإسلام يُحرم التمثيل بجثة المشرك وهو دين رحمه"، مضيفًا أن أوصاف الليبين للقذافي فظيعة.

وأكد؛ هناك فرق بين الفعل والفاعل، وهناك فرق بين القتل الذي ننكره، والقاتل الذي من الممكن أن يتوب، وبالتالي يجب أن يُغسل الإنسان ويصلي عليه مهما كان.

الرأى في قضية المفتى والحوينى له ابعاد سياسية ودينية
فقبل الثورة كان المفتى مفتى سلطة
والان فهم تحرروا من السلطة
اما الحوينى وهو من السلفين فرأيه ثابت من قبل الثوره وبعدها
وزاد علية انه قال في الازهريون انهم راقصون وان المفتى ولد ميتا
ومع احترامى لجميع العناصر المتدينه من السلفيون والازهريون
انه لا يصح كل مانسمعه منهم على الفضائيات في تشكيك الناس في كلامهم ودينهم لبعضهم البعض فكل شيخ له طريقة
في تبليغ فهمة لصحيح الدين للناس