نقلا عن ايوم السابع
كتب أحمد ممدوح
أجبرت برودة الأجواء بميدان التحرير، المتظاهرين على إشعال النيران بالأخشاب فى قلب الميدان من أجل التدفئة، مما أدى إلى تصاعد كميات كبيرة من الأدخنة السوداء إلى سماء الميدان، كما قاموا بطرد عدد من السيارات من جهة قصر النيل، التى استغلت حالة الهدوء التى تسود الميدان وقامت بالدخول إليه، وهو ما قابله أعضاء اللجان الشعبية باعتراض كبير، حيث أجبروا السائقين على العودة للخلف والخروج من الميدان.
يأتى ذلك مع انتهاء جمعة حراسة الثورة، والتى دعا إليها أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ولم تجد إقبالاً سياسياً أو شعبياً يذكر، حيث يسود الآن ميدان التحرير حالة من الهدوء بعد انسحاب أعداد كبيرة من المعتصمين المستقلين وبعض أسر مصابى وشهداء الثورة خلال الأيام الماضية.
وعادت الزيارات الأسرية مرة أخرى لميدان التحرير، حيث جلس أغلبية المتواجدين بالميدان بجوار البائعين، وتمركزت اللجان الشعبية على مداخل ومخارج الميدان، واستمرت المناقشات المعتادة حول المجلس العسكرى ومدى فاعلية حكومة الجنزورى وقدرتها على تنفيذ المهام الموكلة إليها وموقفها من المجلس الاستشارى.