كلية الآداب بجامعة القاهرةمن ويكيبيديا، الموسوعة الحرةاذهب إلى: تصفح, البحث
محتويات [أخف]
1 تاريخ الكلية
2 شعار الكلية
3 مباني الكلية
4 مكتبة الكلية
4.1 خدمات المكتبة
4.2 مجموعات المكتبة
5 مجلة الكلية
6 أقسام الكلية
7 مراجع
[عدل] تاريخ الكليةيرجع تاريخ كلية الآداب إلى عام 1908 حين تأسست الجامعة الأهلية، وكانت الدراسات الأدبية أهم شعبة فيها، وقد بدأت هذه الجامعة حياتها بمحاضرات في الثقافة العامة يلقيها أساتذة من المصرين والاجانب، ونتيجة لما حققته الجامعة الأهلية من آمال كبار عبرت عن تطلعات المصريين، فكرت الحكومة في عام 1917 في إنشاء جامعة حكومية، وألفت لجنة لذلك أشارت بضم المدارس العليا القائمة إلى الجامعة في فبراير سنة 1923، وتم الاتفاق بين الحكومة وإدارة الجامعة الأهلية على الاندماج في الجامعة الجديدة على أن تكون كلية الآداب نواة لهذه الجامعة.
في 11 مارس سنة 1925 صدر مرسوم بقانون بإنشاء الجامعة الحكومية باسم الجامعة المصرية وكانت مكونة من كليات أربع هي: الآداب ــ العلوم ــ الطب ــ الحقوق. في أكتوبر من العام نفسه ضمت مدرسة الآثار التي كانت تابعة وقتئذ لمدرسة المعلمين العليا لكلية الآداب. كانت الكلية عام 1925 مكونة من ستة أقسام هي:
قسم اللغة العربية
قسم اللغات السامية وآدابها
قسم الفلسفة.
قسم اللغات الحية.
قسم الدراسات القديمة
قسم التاريخ والجغرافيا.
قسم الآثار.
افتتحت الدراسة بالكلية في مقر الزعفران بالعباسية في أكتوبر عام 1926 ثم أنتقلت في أكتوبر عام 1929 إلى المبنى المخصص لها من مبانى الجامعة التي شيدت في حدائق الأورمان بالجيزة، ثم أطرد نمو الكلية، فاستقل قسم الجغرافيا عن قسم التاريخ، لينهض كلاهما بتخصصه وما يتصل به من علوم وأبحاث، كما أرتقت الكلية بدراسة الآثار وجعلتها معهدا يلتحق به الطلاب بعد حصولهم على درجة الليسانس أو ما يعادلها، كما اتسعت دراسة الآثار لتضاف إليها دراسة الآثار الإسلامية في قسم جديد سنة 1933 بعد أن كانت الدراسة قاصرة على دراسة الآثار المصرية القديمة ،وكانت الكلية قد اتخذت لقسم الجغرافيا ومعهد الآثار مبنى خاصا يشرف على النيل يقع في شارع الرماحة، ولما ضاق المبنى الذي خصص لكلية الآداب في عام 1929 عن استيعاب أقسامها المختلفة كنتيجة طبيعية لنمو الدراسات فيها، شيد لها ملحق في حرم الجامعة في عام 1937 لقسمى اللغة الأنجليزية والتاريخ.
منذ ذلك التاريخ تتطور الدراسات في كلية الآداب وتتزايد أعداد الطلاب. كان عدد الطلاب عند افتتاح الجامعة قيالعام الجامعى 1925/ 1926 في مرحلة الليسانس 205 وصل عددهم عام 2005 إلى 21 ألف طالب. كما وصل عدد طلاب الدراسات العليا عام 2005 إلى 2500 طالب.ومما يذكر أن كلية الآداب منذ يومها الأول قد أرست قواعد العمل الجامعى في الدراسة والبحث العلمى كاملين، على أساس ارتباط أقسام الكلية ودراساتها بعضها ببعض ،بل وارتبط بعض أقسامها بالعمل في بعض أقسام الكليات الأخرى. كما أن درجة الليسانس التي منحتها بعض أقسام الكلية (كقسم الجغرافيا مثلا) قيعام 1929 لقيت الاعتراف بها في بعض جامعات أوروبا. كما واظبت الكلية على الاشتراك في المؤتمرات الدولية التي تتصل موضوعاتها بدراسات الكلية ،وأوفدت أساتذة يمثلونها في هذه المؤتمرات والندوات، ويشاركون بأبجاثهم في أعمال هذه المؤتمرات.
لقد ساهمت كلية الآداب في النهضة التعليمية للفتاة المصرية، حيث بدأ الإقبال على كلية الآداب منذ عام 1929. وكانت أول دفعة تخرجت فيها الطالبات عام 1933 مكونة من أربع طالبات، كما بدأ العنصر النسائى يظهر ضمن القائمين بالتدريس في الكلية منذ أواخر الثلاثينيات من هذا القرن.
[عدل] شعار الكليةكانت وظيفة الكاتب من أهم الوظائف التي شغلها المصري القديم، فقد كان من دواعى فخرالمرء أن يذكر أنه كاتب ملم بعلوم الكتابة وفنونها وقد شاعت تماثيل الكتبة على مر عصور الحضارة المصرية، وتمثال الكاتب المصري الذي اتخذته الكلية شعارا لها يرجع إلى عصر الاسرة الخامسة في الدولة القديمة، وهو مصنوع من الحجر الجيرى ويمثل صاحبه جالسا في وضع القرفصاء واضعا بردية على ساقيه، ويمسك بريشته بينما ينظر إلى الامام وكأنه يتأهب للكتابة وجدير بالذكر أن هذا التمثال من مقتنيات المتحف المصري