علمت الدستور الأصلي أن القيادي العمالي كمال أبو عطية رئيس نقابة العاملين بالضرائب العقارية المستقلة رفض عرضا قدم إليه من قبل الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء بتولي وزارة القوى العاملة خلفا لعائشة عبد الهادي.
وفي تصريح خاص للدستور الأصلي، أكد أبو عيطة صحة الخبر، وبرر رفضه بأن الحكومة الحالية ليست رضا الشعب المصري لأنها لا توافق طموحات الثوار، وأنه يرفض أن يخالف رغبة الجماهير وثورتهم التي كان - أبو عيطة - جزءا منها وأن يشارك في هذه الحكومة، مؤكدا أن مكانه مع الثوار في الشارع.
ورشح أبو عيطة الدكتور أحمد حسن البرعي لتولي منصب وزير القوى العاملة، مشيرا إلى البرعي أفضل من يتولى هذا المنصب في الوقت الحالي كونه أكاديمي ورئيس قسم التشريعات الاجتماعية بجامعة القاهرة ومن المؤمنين بالحريات النقابية، وشخص مثله يمكنه أن يقيم نقابات حقيقية محترمة ويصلح التشوهات الخلقية - على حسب قوله - الموجودة حاليا والمسماة مجازا نقابات عمالية.
وعن رفضه العمل مع أحمد شفيق رئيس الوزراء، قال أبو عيطة أن شفيق رجل محترم ومن أفضل رموز النظام السابق، وأن جريمته تنحصر في موافقته على تولي الوزارة لمدة أسبوع في ظل حكم مبارك، وهو ما وصمه وجعله غير مقبول لدى الكثيرين.