رافضاً دعوة الدكتور غنيم.. الحريرى: التنازل لـ"صباحى" يصب فى مصلحة شخص بعينه وعليه أن يتنازل لى الإثنين، 14 مايو 2012 - 23:57
أبو العز الحريرى وعمرو الكحكى
كتب إسماعيل رفعت
أكد النائب أبو العز الحريرى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه هو
الذى طرح فكرة التوافق حول شخص واحد للرئاسة، قبل أن يتم الترويج لها،
لافتاً إلى أنه أحد 4 يطرحون أنفسهم كمرشحين عن التيار اليسارى يختلفون فى
الرؤى برغم ترشحهم ممثلين عن تيار معين، مؤكداً أن دعوة التوفيق بين أبناء
التيار اليسارى تصب فى مصلحة شخص معين، رافضاً دعوة الدكتور محمد غنيم
بالتنازل لحمدين صباحى، وأن هذه الدعوى تصب فى مصلحة شخص معين، مطالباً
صباحى بالتنازل له.
وأضاف الحريرى، خلال برنامج "موعد مع الرئيس"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو
الكحكى من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على قناة "النهار"، أنه رجل عقل
يحب الحوار، ليس فقط مع أنصاره بل مع من ليسوا من أنصاره، مؤكداً أنه كان
على علم بأنه لن يظل فى معسكر المعارضة فى مراهنة على ثورة كان يحضر لها
جيداً.
وقال الحريرى: إن من يتحدث باسم الدين فهو ينتزع إحدى صفات النبى، مؤكداً
أن من يمثلون التيارات الإسلامية بالبرلمان هم أقلية إسلامية، لأن التيارات
الإسلامية كثيرة جداً، ما بين صوفية وسلفية وغيرها، لافتاً إلى أن
التيارات التى توجد بالبرلمان أقلية بالنسبة لها، رافضاً أن يتحدث باسم
الدين، لأن الدين هداية، وأن الحديث يكون بالعلم.
وأضاف الحريرى، أنه يمثل الرئيس الحلم، لأن المصريين يحلمون بمستقبل أفضل
بإمكانياته الكبيرة، مشيراً إلى الإهمال الكبير فى المرافق العامة والحقوق
العمالية المهدرة واستخدام الإمكانيات المتاحة من خلال برنامج إنقاذ ينفذه
خلال 4 سنوات قادمة.
ولفت الحريرى إلى أن الاستطلاعات فى مصر ليست صحيحة، رافضاً نتائج
الاستطلاعات التى لم تظهره فى ترتيب متقدم، مؤكداً أن تلك الاستطلاعات لا
تعبر عن الواقع، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستظهر الشعبية الحقيقية،
منوهاً إلى أن الانتخابات تدار بشكل ما لصالح الفلول.
وقال الحريرى، إنه طالب نواب حزب النور بأن يصوتوا ضد المادة 28 حتى يتم
إدارة انتخابات الرئاسة لصالح شخص ما لكنهم لم ينصاعوا له وعادوا لينكروا
المادة ونزلوا للاعتصام بالعباسية ضد نفس المادة.
وشدد الحريرى على أنه مع النظام الرئاسى البرلمانى المختلط، وذلك لإنهاء
نظام الدكتاتور وعدم الانقلاب على نظام الدولة بالبرلمان فى ظل النظام
البرلمانى، مؤكداً أن الجيوش تحمى الحدود وأن الديمقراطية تحمى الداخل.