دأبت مصلحة الضرائب العقارية على القيام بتوزيع مكافأت نهاية الخدمة على ابنائها المخلصين والمطعيين فى صورة مناصب قياديه عليا فمنصب مدير عام الضرائب العقاريه اصبح هديه لكل من شارف على التقاعد او ظهرت عليه علامات الشيخوخه دون الاهتمام بمصالح المديريات اوحتى العاملين فيها اوحتى مصر التى تعودنا دائما ان تكون مصلحتها بعد جميع المصالح الشخصيه والمجاملات اللطيفه ونجد من يجلس فى هذا المنصب لا تسمح حالته الصحيه التى انهكتها الأيام والسنون التى قضاها فى الحكومه من متابعة امور المأموريات او تفقد احوالها ميدانيا والاكتفاء بالسماع او مطالعة الأوراق التى تقدم اليه او الجلوس فقط خلف مكتبه لتوقيع جبل أحد من الأوراق وغالبا لا يسمح وقته بقراءة ماجاء فيها فاشتهر توقيع المدير العام بعبارة شهيره ( اوفق على ما تم عرضه ) وفى بعض الأحيان تفاجأ ان بعض الأوراق ليس معروض فيها شئ هذا بالاضافه ان تلك العقليات التى اصابتها الشيخوخه لا تستطيع تطوير الأداء او وضع استراتيجيات للنهوض بمديرياتها وذلك اما بسبب ضيق الأفق او ضيق الفتره الزمنيه المتاحه له قبل سن المعاش فيكتفى بالجنوح الى السلم والاستكانه حتى موعد تكريم المعاش فمتى نجد مصلحة الضرائب العقاريه تعتمد على عقول شابه متفتحه مخلصه لهذا البلد تسعى للتطوير والتحديث واعلاء كرامة مصلحة الضرائب العقاريه والعاملين فيها واعطائهم فرص حقيقيه لاظهار كفائتهم وتوفير الوقت والمناخ المناسب لهم