أزمة البوتاجاز تتصاعد وتدخل مرحلة خطيرة

أزمة البوتاجاز تتصاعد وتدخل مرحلة خطيرة
المواطنون: البلطجية والسريحة سيطروا علي المستودعات .. وتأخر السيارات مشكلة
ارتفاع سعر الاسطوانة إلي 70 جنيهاً في بعض المناطق كتب - محمد غريب:تشهد العديد من المستودعات حالة من الزحام الشديد في انتظار الحصول علي اسطوانة البوتاجاز التي تراجعت الكميات الواردة منها للمستودعات في ظل التناقض في تصريحات المسئولين وتصدر السريحة والبلطجية المشهد ويقومون بالاستيلاء علي السيارات المحملة فور وصولها ويحصلون علي الكميات التي يردونها تحت أعين مفتشي التموين.
اشتكي المواطنون من صعوبة الحصول علي اسطوانة بوتاجاز بالاضافة للزحام الشديد أمام المستودعات بجانب ارتفاع سعر الأنبوبة في السوق السوداء إلي ما يقرب إلي 50 جنيهاً ووصلت في بعض المناطق إلي 70 جنيهاً للاسطوانة.
يقول شكري سيد "موظف" ومقيم بشبرا أنه منذ أسبوعين يقوم بالوقوف طويلاً أمام المستودعات انتظاراً لوصول السيارة المحملة لافتاً إلي أنها تتأخر بين الحين والآخر مما تسبب في حالة الزحام بالاضافة إلي تحكم السريحة والبلطجية علي الموقف وقيامهم بالاستيلاء علي الاسطوانات فور وصولها وما تبقي يتم بيعه للمواطنين.
اشتكي محمد الناظر من ارتفاع أسعار الاسطوانة الواحدة التي وصلت إلي 35 جنيهاً في بعض المناطق وبسعر 70 جنيهاً في مناطق أخري لافتاً إلي عدم قدرته المادية علي شراء الاسطوانة بهذه الأسعار كما أنه لا يقدر علي الانتظار طويلاً لحين وصول السيارة المحملة بالاسطوانات.
أوضح أن سيطرة السريحة علي المستودعات تتم تحت أعين مفتشي التموين لافتاً إلي عدم اتخاذهم الإجراءات الكفيلة بحماية حقوق المستهلكين في الحصول علي اسطوانة بوتاجاز.
سيد محمد عامل يقول إن أزمات البوتاجاز تظهر دائماً في موسم الشتاء حيث يقل المعروض ويزداد الاستهلاك إلا أن الأزمة هذا العام بدأت لافتاً إلي أن هناك اشاعات تنتشر تأخر عن السفن المحملة بالغاز الصب لاسطوانات البوتاجاز وعمليات التهريب المنظمة وبيعها في السوق السوداء بأسعار قياسية.
أشار إلي أن استمرار تراجع الكميات الواردة وتحكم البلطجية في المستودعات يؤدي إلي تفاقم المشكلة خاصة مع قيام مصانع الطوب ومزارع الدواجن باستهلاك كميات كبيرة من الاسطوانات مما يزيد من حدة الأزمة.
أشار محمد الناظر موظف إلي أنه يترك عمله عدة أيام من أجل الذهاب إلي المستودع للحصول علي أنبوبة بوتاجاز الأمر الذي جعله عرضة لجزاءات لاسيما وأنه يفشل في الحصول علي أنبوبة في الوقت الحالي محذراً من انفجار وشيك في الوقت الحالي مع استمرار الأزمة ومعاناة الأهالي من نقص اسطوانات البوتاجاز لديهم.

ربنا يصلح الحال.

وقفة حازمة من كل فئات المجتمع لحل هذة المشكلة ويجب على الشباب التدخل ومن يرى اى مخالفات وبيع فى السوق السوداء يبلغ عنها

مكنتش موجوده زمان ليه الازمات دى ولا دى ازمات مفتعله

يا جماعه دي ازمات مفتعله عشان نقول ان الاخوان لا يعرفوا اداره البلاد والدليل ان الاسطوانت متوفره في
السوق السوداء وان اصحاب المستودعات بيشاركوا في هذه الجريمه فياريت تكون الرقابه تكون اكبر بالاحص من اداره التومين المتواطئه مع اصحاب المستودعات

يا جماعة عندنا ازمة ضمير
كله بيضحك على كله ولا ايه

لا يوجد رقابه صارمه من جميع الجهات المعنيه بهذه المشكله