الغربية تودع ضحية الإعصار "ساندي" فقدت محافظه الغربيه ابنه من ابنائها و هي الدكتوره "مي سعيد العربي" التي لقيت مصرعها في مدينة نيويورك.
كانت "مي" قد غادرت وطنها لتسافر لنيويورك للتصديق علي رساله الدكتوراه في العلوم السياسيه من جامعة كاليفورنيا،
ولكن جاء هذا الاعصار المدمر ليطيح باحلامها، ويحول فرحتها لدموع لا تنتهي
في عيون ذويها حزنا علي فقدانها ولم تترك لنا سوي صوره لها وبصحبتها نجلها
الصغير "يوسف" الذي لا يتعدي الثلاث سنوات من عمره، وحوار بينها وبين احدي
صديقاتها نشرته حركه 6 ابريل بالغربيه علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس
بوك" تقول فيه "مي "، انها تشعر بان شيء ما سيحدث لها خلال هذا الاسبوع
ولكنها لم تكن تدري ان نيويورك تخبئ لها الموت علي يد "ساندي".
والجدير
بالذكر ان الدكتوره مي توفيت امس الاثنين الموافق 29 من الشهر الجاري،
وذاك التاريخ كان بعد مرور 19 يوما فقط علي احتفالها بعيد ميلادها الثالث
والعشرين، حيث ولدت في طنطا يوم 10 اكتوبر 1989.
و كانت مي طالبه مجتهده في دراستها، و انتهت من الدراسه في المرحله الثانويه، والتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وكان لها نشاط سياسي ملموس في المرحله الاخيره اذ شاركت كعضوه في حركة شباب 6 أبريل، كما شاركت ملايين المصريين في احداث ثوره 25 يناير لاسقاط نظام مبارك.
كما نشطت "مي " كعضوه بحمله دعم الدكتور محمد البرادعي للترشح لرئاسه الجمهوريه، وتركز نشاطها بطنطا وهي ايضا عضو مؤسس في حزب الدستور، من خارج مصر