"صحافة القاهرة اليوم": الصحف تحتجب
الثلاثاء والفضائيات تسود شاشاتها الأربعاء.. قرار جمهورى قريبا بإقرار
للمرحلتين الثالثة والرابعة لمترو الأنفاق.. نيويورك تايمز: مرسى ارتكب خطأ
كبيراً ولابد من إصلاحه السبت، 1 ديسمبر 2012 - 06:24
صحافة القاهرة اليوم
كتب محمود رضا وكريم رشاد
خطيب مسجد الشربتلى يشّبه مرسى بالرسول والمصلّون يتهمونه
بالنفاق.. إبراهيم غنيم نهضة مصر الحقيقية فى الارتقاء بالتعليم الفنى..
"جبهة الإنقاذ" تدرس إعلان الإضراب العام ثم العصيان المدنى.. هذا أهم ما
تناولته صحافة القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت.
وقعت مشادة بين المصلين وخطيب الجمعة فى مسجد حسن الشربتلى بالتجمع الخامس
أمس، حيث أدى الرئيس محمد مرسى الصلاة هناك، واتهم المصلون الخطيب بالنفاق،
وبعد انتهاء الصلاة طلب مرسى التحدث لمعارضيه، إلا أنهم رددوا هتاف "لا
للإعلان الدستورى" و"يسقط الاستبداد".
أعلنت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير برئاسة الروائى بهاء
طاهر، أن ممثلى الصحف الخاصة والحزبية وفى مقدمتهم "اليوم السابع" و"المصرى
اليوم" و"الوطن" و"الوفد" وصحيفة فيتو الأسبوعية، أعلنوا الاحتجاب عن
الصدور يوم الثلاثاء المقبل 4 ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أن ممثلى القنوات
الفضائية الخاصة أعلنوا أيضاً عن إظلام شاشاتها فى اليوم التالى الأربعاء 5
ديسمبر.
◄وفاة سكرتير "مبارك" عقب استئصال ورم بالمخ
◄7 مسيرات من المهندسين والسيدة والجيزة ورمسيس وشبرا
◄الخارجية الأمريكية تطالب مصر بدستور يحترم حقوق الإنسان
◄"جمال الدين": رجال الشرطة عاهدوا الله على تحقيق الأمن
التقى الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أعضاء لجنة دراسات
التعليم الصناعى، فى إطار الاهتمام الذى توليه الوزارة بتطوير التعليم
الفنى كأحد السبل الأساسية للنهوض بالتعليم فى مصر.
وأكد الوزير أن مصر كلها تركز على شهادة الثانوية العامة، مشيرا إلى أن
نهضة التعليم الفنى ستنهى مشكلة الثانوية العامة، وأن نهضة مصر الحقيقية فى
الارتقاء بالتعليم الفنى، وأن ذلك يتضح من ملاحظة هيكل البطالة فى مصر،
والذى يتمثل معظمه فى التعليم العام مع وجود احتياج حقيقى لخريجين فنيين
مؤهلين تأهيلا جيدا.
قرر المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة أمس فرض رسوم وقائية على
السكر الأبيض المستورد بنسبة 20% و17% على السكر الخام لمدة 200 يوم للحد
من إغراق السوق المصرية من السكر المستورد وحماية الصناعة الوطنية، وقال
الدكتور أحمد الركايبى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن القرار
جاء للحفاظ على الاستثمارات فى صناعة السكر والتى تتجاوز 50 مليار جنيه
ويبلغ العائد السنوى منها 13 مليار جنيه منها 8 مليارات جنيه للإنتاج
الزراعى و5 مليارات جنيه للإنتاج الصناعى، ويقدر مزارعو القصب والبنجر بنحو
مليون مزارع ويعمل بصناعة السكر أكثر من 30 ألف مهندس وفنى وعامل بالإضافة
إلى أكثر من 300 ألف عامل موسمى.
◄الدولار يواصل الصعود ويسجل أعلى مستوياته خلال 8 سنوات
◄مصر مقررا للجنة التراث بمنظمة الإيسيسكو
◄إمبابى: مساع لتنشيط حركة السياحة الداخلية
◄قرار جمهورى قريبا بإقرار للمرحلتين الثالثة والرابعة لمترو الأنفاق
◄20% رسوما وقائية على السكر الأبيض لحماية الصناعة الوطنية
◄إبراهيم غنيم: نهضة مصر الحقيقية فى الارتقاء بالتعليم الفنى
قالت الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعد رئيس الجمهورية، فى حوار للجريدة،
إن الإعلان الدستورى الجديد صدر بغرض استقرار البلاد فالوطن لن يستقر إلا
من خلال دستور قوى وعندما يتم الاستفتاء عليه سيحول الرئيس مرسى السلطة
التشريعية إلى مجلس الشورى.. فلماذا هذا التهويل وسكب البنزين لإشعال
النيران، وتدمير المؤسسات لنعود لنقطة الصفر، فالرئيس غرضه واضح وصريح يريد
وضع السلطات فى نصابها السليم.. فالرئيس منذ يومه الأول لا يريد أن ينفرد
بالسلطات وهمه الأول الانتقال بمصر من الفترة الانتقالية لبر الأمان.. ولو
كان غرضه التكويش كما يدعى البعض لكان الأجدر به ألا يصدر الإعلان الدستورى
لتكوين دولة المؤسسات والوصول بالبلاد إلى حالة الاستقرار واستقرار البلاد
لن يتحقق إلا من خلال دستور ومجلس الشعب، ولكن أشد ما أحزننى أن الرئيس
كان قبل ظهور الإعلان الدستورى بأسابيع قد تناقش وجلس مع مساعديه ومستشاريه
ورموز مختلفة من القوى الثورية والشبابية واستمع لهم واستمعوا له وتم
مناقشتهم وتوصلوا إلى إصدار الإعلان الدستورى الذى يضم 4 مطالب ثورية
وعندما صدر تنكر وتنصل منه البعض من أجل مصالح شخصية عنترية فهناك من له
مصلحة فى أن تظل البلاد فى حالة من التفكك والانقسام.
مطالبة الجميع بالاعتراف أننا جميعا أمام مفترق خطير وطريق طويل يحتاج منا
إلى الوحدة لبناء مصرنا الجديدة وليس استخدام معول الهدم، فهناك من يتربص
بنا ويحاول بشتى الطرق عرقلة عمليات البناء خاصة بناء مؤسسات الدولة التى
تهدمت وعشش فيها الفساد طوال السنوات الماضية وعانى منها الفقير بالذات..
والواضح أن هناك مخططات منظمة لإفشال ثورة 25 يناير وشق الصف الشعبى
والثورى من خلال إطلاق الأكاذيب والشائعات المغرضة وبث الاحتقان.. وكل ذلك
ليس فى صالحنا جميعا فالمطلوب وعلى وجه السرعة أن نعترف وبكل ثقة وصراحة
وثبات أننا أبناء وشركاء وطن واحد يحتاج منا أن نتحاور بالعقل والمنطق
والمصلحة العليا للبلاد لنصل لحل أى مشكلة فالحوار البناء والجاد هو سلاح
المتحضرين وسلاح أصحاب العقول الناضجة السليمة فكريا ودينيا وأخلاقيا، ويجب
أن نحترم الرأى والرأى الآخر بالنقاش البناء وليس بأساليب التخوين
والاستقطاب وإشاعة نزعة الفرقة.. ونؤكد هنا أن خلاف الرؤى داخل حركة
المجتمع شىء إيجابى بعد كل ثورة وظاهرة صحية بشرط ألا تخرج عن النظام
السياسى والأمنى والاجتماعى فالمنافسة السياسية مطلوبة فى أى مجتمع إنسانى
وعلى كل طرف من أطراف النزاع السياسى أن يتسلح بالمبررات القوية ولكن
الحادث الآن أن كل طرف يزداد توجساً من الطرف الآخر، وقد يكون ذلك مشروعاً
وديمقراطياً بشرط ألا يستغرق وقتا طويلا ولكن الغريب أننا أصبحنا نرفض
الحوار الوطنى العقلانى وأصبحنا نتسلح بعقلية الفشل لعرقلة تفعيل التوافق
المجتمعى لبناء المؤسسات لتسير الحياة اليومية، فكلما قمنا بأى إنجاز وأى
تقدم نجد البعض يسعى وبكل قوة إلى إفشاله لنبدأ من جديد فى السعى للوحدة
ومعه نجد معول الهدم يسرع بهدمه لنبدأ من الصفر مرة أخرى ونظل محلك سر.
◄مظاهرة حاشد للقوى المدنية بالتحرير
◄أدلة جديدة فى قضايا قتل الثوار أمام مرسى خلال أسبوعين
◄وقف رحلات مصر للطيران إلى سوريا
◄مصر ترحب بالاعتراف بفلسطين "دولة مراقب" بالأمم المتحدة
ناقش ممثلو التيارات والقوى السياسية، داخل جبهة الإنقاذ الوطنى، خلال
اجتماعهم فى مقر التيار الشعبى أمس الأول، الدعوة لإضراب عام، يتبعه عصيان
مدنى، ضمن الخطوات التصعيدية التى ستتخذونها للاعتراض على الإعلان الدستورى
الصادر عن رئيس الجمهورية.
"أسوأ من الجريمة الخطأ" عبارة شهيرة للدبلوماسى الفرنسى تاليران استدعاها
الكاتب "روجر كوهين" للتعليق على "الخطأ الكبير" الذى وقع فيه الرئيس محمد
مرسى بإصداره إعلاناً دستورياً يوسع سلطاته، وتابع بمقاله فى صحيفة نيويورك
تايمز أمس الأول، "ووصف الرئيس مرسى قراراته بالمؤقتة، لكن هذه الكلمة لا
تتمتع بالمصداقية فى بلد استمرت فيه قوانين الطوارئ لعقود.
◄الإخوان والسلفيون يستعدون للحشد فى "نهضة مصر"
◄وزير الداخلية: نحن على الحياد من القوى السياسية المختلفة
◄"هاآرتس": مرسى قد يلجأ للجيش لإنهاء المواجهات بين أنصاره ومعارضى