نتائج الاستفتاء على الدستور
قبل اعلان نتائج الاستفتاء النهائية على مشروع الدستور الجديد في مصر رسمياً والمنتظر يوم الاثنين، وذلك حسب تصريح اللجنة العليا للانتخابات المنوطة بالاشراف على الاستفتاء على الدستور المصري الجديد،، ينتظر ليلة اليوم ان تبدأ بالظهور نتيجة الاستفتاء الاولية للمرحلة الثانية التي انتهت منذ قليل في الساعة الحادية عشر، وذلك في كل اللجان الانتخابية من 17 محافظة وهي: الجيزة ، دمياط ، الفيوم ، بني سويف ، المنيا، الاقصر ، قنا ، الاسماعيلية، المنوفية ، البحيرة ، كفر الشيخ ، القليوبية ، السويس ، بورسعيد ، البحر الاحمر ، الوادي الجديد.
وسوف يبدأ فرز الاصوات في اللجان الفرعية اليوم وهي اكثر من 6000 لجنة يتم تجميعها تباعاً في اللجان العامة بكل محافظة على حدى لحين الوصول الى نتائج الاستفتاء على الدستور الاولية في مرحلتها الثانية، ليتم ضمها لاحقا الى نتيجة الاستفتاء في مرحلتها الاولى التي انتهب يوم السبت الماضي.
ويرى الكثير من المراقبين بان نتائج الاستفتاء في مصر محسومة لصالح الموافقة على مشروع الدستور الجديد، مؤكدين بان عملية الاستفتاء شابها تزوير فج لارادة الناخبين في المرحلتين اضافة الى الاف المخالفات التي رصدتها قوى المعارضة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، معتبرة بان هذه الانتهاكات كانت صارخة الى الحد الذي فاقت به التزوير الذي كان يجري ابان حكم الرئيس السابق حسني مبارك، مما يجعل نتائج الاستفتاء على الدستور باطلة بالمرحلتين، كونها جرت في ظل خروقات فاضحة.
لهذا وبغض النظر عن نتيجة الاستفتاء وأياً كانت نسبة التصويت بالموافقة او عدم الموافقة حسب نتائج استفتاء الدستور اليوم، فهي باطلة ولن تكون محل اعتراف بشرعيتها القانونية والسياسية كما جاء في بيان جبهة الانقاذ الوطني والقوى الشعبية والثورية، مما يعني بان التصعيد سيستمر حتى بعد اعلان نتيجة استفتاء الدستور، وقد تشهد مصر موجة احتجاجات جديدة عارمة ضد حكم الرئيس محمد مرسي الذي اصبح موضع اتهام في التزوير، من قبل قوى المعارضة الوطنية التي توحدت في مواجهة نظام الاخوان الحاكم.
بكل الاحوال سنقوم بمتابعة نتيجة الاستفتاء على الدستور بمجرد ظهور النتائج الاولية من اللجان الفرعية واللجان العامة وسيتم نشرها تباعاً حسب مواعيد ظهورها الليلة.
كما يمكن مشاهدة نتيجة الاستفتاء على هذه الصفحة من خلال ميزان نتائج استفتاء الدستور التالي ولمن ستميل الكفة وذلك بشكل حي ومباشر حسب النسبة المئو
المصدر: http://www.masreat.com/?p=40288