بعد اعتذار عدد من الفنانين عن إقامة حفلاتهم بمصر..
توقعات بتراجع حصيلة الملاهى بموسم الكريسماس بسبب التوتر السياسى
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 - 08:37
علاء عبد الهادى علاء عبد الهادى
كتبت منى ضياء
Add to Google
توقع علاء عبد الهادى، رئيس الإدراة المركزية للشئون الضريبية بمصلحة الضرائب العقارية، تراجع حصيلة ضريبة الملاهى خلال موسم أعياد رأس السنة، حيث لم يتقدم سوى فندقين حتى الآن بالإبلاغ عن عقد حفلتين بليلة الكريسماس.
وأرجع عبد الهادى، هذا الانخفاض المتوقع فى تصريحاته لليوم السابع، إلى عدم استقرار الحالة الأمنية والظروف السياسية التى تشهدها البلاد، وهو ما سيؤدى بالتبعية لانخفاض عدد الحفلات المنتظر إقامتها خلال ليلة رأس السنة.
وأشار عبد الهادى إلى أن مصلحة الضرائب العقارية قامت بتشكيل لجان وخطوط سير لتقوم بالمرور على الفنادق ومتابعة الإعلان عن الحفلات، وتحصيل الضريبة وذلك بالتعاون مع مفتشى الملاهى بالمحافظة، كما هو المعتاد فى مثل هذه الأوقات من كل عام.
وقال عبد الهادى إن اللجان وخطوط السير تم تشكيلها بعدد من المحافظات التى تشهد عقد مثل هذه الحفلات مثل القاهرة والجيزة والأقصر وجنوب سيناء والبحر الأحمر والإسكندرية.
وأضاف عبد الهادى، أنه من المعتاد قيام الفنادق بالإبلاغ عن حفلاتها خلال مثل هذه الأيام، حتى تتمكن المصلحة من الانتهاء من ختم التذاكر والتأكد من صحة الضريبة، ومتابعة العمل ميدانيا، إلا أن واقع الحال يثبت أن العام الحالى سيشهد حصيلة ضعيفة لعدم الإبلاغ عن حفلات سوى بفندقين فقط حتى الآن.
وتتراوح حصيلة الملاهى من حفلات رأس السنة فى السنوات العادية التى كانت تشهد استقرارا حوالى 2 – 3 مليارات جنيه، وهو ما يتوقع تراجعه بشدة خلال العام الحالى، حيث أكد رئيس الإدارة المركزية للشئون الضريبية أن الرؤية غير واضحة حتى الآن بسبب الظروف السياسية كما أن ضريبة الملاهى وقتية يصعب التنبؤ بها، لافتا إلى أن هذا الوضع قد يتغير نسبيا بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور، وهو ما سيظهر خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن عددا من الفنانين قد علقوا تعاقداتهم على إقامة حفلات رأس السنة بمصر، على ما ستسفر عنه الظروف السياسية وانتهاء الاستفتاء على الدستور، وعلى رأسهم محمد حماقى ونيكول سابا.
جدير بالذكر أن حصيلة ضرائب الملاهى بموسم عيد الأضحى الماضى قد حققت 3.6 مليون جنيه بزيادة 72% عن الفترة المناظرة من العام الماضى، وهو ما أرجعته القيادة الضريبية لشعور المواطنين بالأمن خلال هذه الفترة وهو ما تسبب فى خروجهم من منازلهم إلى النوادى والمسارح وحضورهم الحفلات، وهو ما اعتبروه أيضا مؤشرا لبداية عودة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية، إلا أن واقع الأمر خلال الأيام الحالية سيكون مختلفا.