ان ماتسمى بجبهة الانقاذ الوطنى اصبحت الان بين الحياة والموت فقد اتت عليها الانتخابات البرلمانية المصرية لتقبض روحها وتصبح فى خبر كان حتى تلقى فى نار وغضب الشعب المصرى , ويرجع السبب الى سوء تصرف أعضائها وتخبطهم على الساحة السياسية دون ان يمدوا ايدهم لشعبهم ليراعوا مصالحه بل انجرارهم وراء اهوائهم الشخصية للصراع على السلطة وكان ذلك شغلهم الشاغل ولجوئهم الى اعمال العنف والتحريض على التخريب والاستعانه ببلطجية فلول النظام السابق وارباب السوابق ورجال الاعمال المشبوهين سلرقى اموال الشعب حتى طال التخريب مؤسسات الدولة المملوكة لهذا الشعب والمدفوع تمنها من مال وعرق هذا الشعب معتقدين بافعالهم اسقاط النظام المنتخب الذى اختاره الشعب الذى كشف زيف ادعائهم للديمقراطية التى كانوا ينادون بها حتى معظم المؤيدون لهم بداوا يتركونهم ويعودوا الى شعبهم فانقلب السحر على الساحر
ولكن... لاكننى اعتقد ان من قاموا بتكوين هذه الجبهة ارادوا جمع الفلول من الحزب الوطنى حتى يتمكنوا من الوصول الى كرسى الرئاسة واعادة الحزب الوطنى مرة اخرى ولكن تحت مسمى جبهة الانقاذ الوطنى متجاهلين أن الشعب المصرى قد نفض عن جلبابه هذا الحزب البائد ولم يعد احد يناصره مرة اخرى فلجئوا الى اساليب كان يعتاد عليها هذا الحزب الضال كالكذب والتصليل والتهديد والتخريب وقلب الحقائق وايهام العالم بانهم يمثلون الثوار وانهم يتكلمون باسم الشعب وهم فى حقيقة الامر مفلسون سياسيا وحتى اصبحت الجبة بين الحياة والموت ويكون مثواها الاخير يوم نتائج انتخابات البرلمان.