حدد الشيخ محمود عبد الحميد، مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية، 6 ملفات للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للقيام بها لتفادى فعاليات 30 يونيو، المطالبة بسحب الثقة منه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال "عبد الحميد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "على الرئيس مرسى حل مشكلة القضاء وإنهاء أزمة النائب العام، وتغير الوزارة وتشكيل حكومة ائتلافية، وحصر بعض بنود الدستور المتخلف عليها والاتفاق على تعديلها خلال اجتماع مجلس النواب القادم، وتغير مستنشاريه وتشكيل هيئة استشارية تكنوقراط، وأن يستمع جيدا لأجهزة الأمن القومى نظرا لأن هذه الأجهزة لديها الخبرة فى ملفات هامة مثل أزمة مياه النيل".
وأضاف: "على مرسى وقف التعيينات السيادية حتى تنعقد المجالس النيابة، أو بالأصح وقف أخونة الدولة وذلك حتى يقلل من حالة الاحتقان".
وتابع مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية قائلا: "القوى السياسية ليست على مطلب واحد فتحقيق هذه المطالب سيقل من حالة الاحتقان، فعندما ينهى الرئيس أزمة النائب العام ومشروع قانون السلطة القضائية يرضى شريحة القضاة وهكذا فى باقى المطالب مع جميع المعارضة، الأمر الذى سيؤدى إلى توافق أكبر قد من القوى السياسية".
كما حدد "عبد الحميد" محاور للرئيس لتفادى 30 يونيو داعيا أيضا المعارضة للاستجابة للحوار وأن لا يضعوا شروطا ولكنهم يضعوا بنود للحوار.
وأكد مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية أن المشكلة لا تتمثل فى المظاهرات أو جمع توقيعات وإنما المشكلة فى التحريض من أكثر من جهة، مضيفاً: "هناك بعض الأفراد من حملة تمرد يتحدثون عن استخدام السلاح، كما أن هناك البعض من التيار الإسلامى اصطنع عداوة مع الداعين لإسقاط الرئيس".
وأضاف: "هناك بعض البروفات لأعمال العنف حدثت فى بعض المحافظات بين تمرد والإخوان ولكنها بشكل مصغر لقلة الأعداد التظاهرة خلال الفترة الماضية، ولكن عندما تزيد أعداد المتظاهرين سيزيد العنف ".
وقال: "الحزب الحاكم يمتلك طرح حلول وتقديم تنازلات لتفادى العنف" مشيرا إلى أنه كلما تأخر الطرح تقل فائدته، مشيرا إلى أن حزب النور عندما طرح مبادرته كان يسعى لوقف الانقسام فى الشعب المصرى وعدم تقسيمه .