المعادله الصعبه

كشفت زلة لسان وقع فيها الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي المصري الخاسر، عن المحرك و الممول الأساسي للاضطرابات و العنف في مصر.فقد قال شفيق في اتصال هاتفي مع "وائل الإبراشي" علي قناة "دريم": إنه "يجب الإسراع بإسقاط مرسي ونظامه قبل توقيع عقود م...حور قناة السويس".ويتفق هذا التصريح مع التسريبات التي تقول بأن الإمارات تحاول بشتي الطرق منع مشروع محور قناة السويس لما له من دور في قتل ميناء جبل علي في دبي و تكبيد الإمارات خسارة فادحة لذلك تقوم بتمويل العنف في مصر بسخاء غير مسبوق .وكان المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي قد كشف في وقت سابق في ندوة سياسية احتضنتها جامعة كولومبيا بنيويورك عن التحديات والظروف السياسية والاقتصادية الاستثنائية التي تواجه االرئيس مرسي وتجربة الإخوان في الحكم، وخصوصاً ما تعلق منها بدعم بعض دول الخليج لأطراف معارضة للحكام الجدد من الإسلاميين في مصر.وأوضح أن هناك عدة أسباب تجعل دولة مثل الإمارات تعادي نظام الرئيس مرسى في مصر وتدعم المعارضة، ومنها ، مشروع تطوير إقليم قناة السويس الذي يتبناه الرئيس المصري محمد مرسي والذي سيصبح أكبر كارثة لاقتصاد الإمارات، وخاصة دبي، حيث إن اقتصادها خدمي وليس إنتاجيا، يعتمد على الموانئ البحرية، كما إن موقع قناة السويس الإستراتيجي الدولي أفضل من مدينة دبي المنزوية في مكان داخل الخليج العربي الذي يمكن غلقه إذا ما نشب صراع مع إيران ، كما ان حقول النفط في الإمارات تتركز في إمارة أبو ظبي، وكل إمارة في دولة الإمارات تختص بثرواتها الطبيعية فقط، ودبي هي أفقرها من حيث الموارد الطبيعية، لذلك فهي تعتمد بشكل كلي على البنية الأساسية الخدمية التي تقدمها للغير، ومشروع تطوير قناة السويس سيدمر هذه الإمارة اقتصاديا لا محالة خلال 20 سنة من الآن.ولفت تشومسكي إلى أسباب كثيرة أخرى من ضمنها أن الإمارات تدعم الثورة المضادة ضد الجيش السوري الحر والثورة المصرية لمنع وإفشال التواصل المثمر والبناء بين تركيا ومصر، مما سيؤدى إلى فتح الأبواب التجارية الأوروبية للمنتجات السورية والمصرية، وتصبح الحاجة إلى مشاريع إعمار منطقة قناة السويس بمثابة اللطمة للاقتصاد الإماراتي الخدمي.وأشار تشومسكي في ختام الندوة إلى أن النظام المصري إذا تمكن من تنفيذ هذا المشروع العملاق في منطقة قناة السويس، فإن مصر ستنتقل إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا، ورأى أنه يجب تطوير أنظمة التعليم والثقافة التعليمية في مصر كي تواكب النهضة المستقبليةمشاهدة المزيد

قال ص لا ضرر ولا ضرار اذا كان تنفيذ مشروع تطوير محور قناه السويس . سوف يكون عامل من عوامل الاضرار بالاقتصاد الامراتي والمتمثل في امارة دبي طيب ما همه من اغني اغنياء العالم ثم ان ممكن امارة دبي يكون لها حق الامتياذ في ادارة جزء من المنظومه مثل ان يكون للشركات التي تنشئها دبي ( شركات خدميه ) النصيب الاكبر. وبذلك نكون قد افدنا واستفدنا . كما نكون قد حولنا امارة دبي من امارة اعلي برج واكبر حديقه واغلي فندق الي امارة ذات مشاريع خارجيه والله الموفق

والله ياأستاذ أيمن عندما اجلس مع نفسى وأفكر فى السنة التى تولى فيها الدكتور مرسى مقاليد الحكم فى مصر لاأرى الا أن هناك خطة محكمة لاعاقته ان يؤدى دوره كما ينبغى فكل مؤسسات الدولة شرطة ، قوات مسلحة ، قضاء ، اعلام ، كهرباء ، بترول كل هذه المؤسسات كانت تعمل ضده
بدليل الأزمات المفتعلة من قطع كهرباء ونقص المواد البترولية والمستشار الزند وأعوانه وكثرة الاعتصامات وقطع الطرق وترك البلطجية والمفسدين حتى يتم افتعال الحجج التى تؤدى لعزل الرئيس ثم بعد ذلك يأتون بتشكيل وزارى فيه نفس الوزراء
الأمن ...... وزيره كما هو فى التشكيل الجديد
الكهرباء..... وزيره كما هو فى التشكيل الجديد
البترول..... وزيره كما هو فى التشكيل الجديد
اذا كل الأزمات كانت مفتعلة ورجعنا الى حكم المسكر من جديد بعد ان قضى عليه رئيسنا المنتخب
ولكى الله يامصر