الي مفتي الديار المصرية , الي شيخ الازهر ( سنه حسنة)
تغتسل تتطيب ,الي اين ذاهب الي صلاة الجمعة , يعلو الامام منبر رسول الله ص يلقي علي مسامعنا ايات الله واحاديث رسوله ص , يسمع من يسمع ويعي من يعي , ويسرح من يسرح ,ينادي فينا حي علي الصلاة حي علي خير العمل نسلم نخرج من المسجد ماذا قال الامام , لا اتذكر ذكر الموت ايوه الخطبة كانت عن الموت , لا حول ولا قوة الا بالله , نطالب مشايخنا بتجديد الخطاب الديني , حتي يتماشا مع عصرنا .
اطالب القائمين علي امور الدين بان يكون بالمسجد شاشة عرض يستعين بها الخطيب في توصيل مراد الله من العباد ومراد رسوله الكريم من الامه , مثال خطبه اليوم عن الموت , يقول الرسول الكريم من لم يكفه الموت واعظا فالنار تكفية ,ص تظهر الشاشة رجل مسن علي فراش الموت زاغ بصرة وجف حلقة وتعلقت يداه بمن جوارة ها هو يخرج الروح يسلمها الي باريها , مشهد للغسل والتكفين , يصلي عليه يحمل علي الاعناق يوضع في القبر وماادراك ما القبر وظلمته ووحشته , يهال عليه التراب يذهب محبيه ومشيعية , ينتقل بنا المشهد لتحلل الجثة وخروج ما كان يؤزيه وهو حي الدود , يتعفن جسده الذي طالما طيبه باغلي العطور والبسة الين الثياب , هذا هو مشهد الموت وما يعقبه من مراحله , لاشك ان من راي هذا المشهد وكان سارقا سيتوب مرتشيا سيرد اموال الناس ,كذابا سيصدق وهكذا , ان من يري ليس كمن يسمع ومن راي وسمع اعتبر وترك الذنوب وأتبع طريق الصلاح والا نار الله الموقده ما ينتظرة , في يوم ات لا محاله