الحكم على 14 طالبة بالحبس 11 عاما.. والأهالى" الحكم كالصاعقة.. وإحدى الطالبات المحبوسات: "نفسى امتحن مع أصحابى فى الكلية" قضت دائرة جنح سيدى جابر بالإسكندرية، برئاسة المستشار أحمد عبدالنبى ،على 14 فتاة بحكم 11 عاماً وشهر وإيداع 7 قاصرات بدور الرعاية، وذلك لقطعهن الطريق وتعطيل الصالح العام والتجمهر بالشارع أثناء تظاهراتهن وتدشين حركة 7 الصبح وإلقاء القبض عليهن فى منطقة ستانلى الشهر الماضى.
وجاء هذا القرار بمثابة الصاعقة على أهالى الطالبات لضياع مستقبلهن الدراسى وصغر سنهم، خاصة أن المرافعات كانت هادئة وخالية من المشادات، وكانت توقعات هيئة الدفاع بإخلاء السبيل وليس بالحكم بالحبس المشدد. وقال عاصم حسن، أحد محامى الطالبات، أن هذا القرار ماهو إلا استفزاز للأهالى ودعاية إعلامية لإخافة المتظاهرين ومنعهم من تنظيم تظاهرات مرة أخرى، ولكن بدءاً من غد سيستأنف على الحكم وسيحكم فيه بالبطلان.
وأضاف أنه تم الحكم ليس على القضية جميعها ولكن كل قضية على حدى البلطجة 6 سنوات، وإتلاف المنشآت شهراً، مؤكداً القضية لا يوجد بها أحراز حيازة أسلحة أو حجارة تدين الفتيات فى المشاركة فى التخريب. وأثناء الجلسة حاور "كايرودار" الطالبة سمية بشر، أثناء تواجدها بقفص الاتهام داخل المحكمة، قالت إنها تتمنى أداء امتحانها الشفوى والتحريرى مع أصدقائها بالكلية خاصة أنه أول امتحان لها فى حياتها الجامعية ولا تريد أن تُحرم منه، وتم تقديم طلب لإدارة كلية الآداب للسماح لها بالامتحان داخل الحرم الجامعى ولكن لا يوجد رد حتى الآن على الرغم بدء الامتحانات الشفهية.
وقالت سمية أنها تتمنى أن تأخذ براءة لأنها لم تفعل شئياً مخالفاً للقانون - على حد قولها-، وأن تقضى باقى سنواتها فى الكلية مع أصدقائها، خاصة أنها لم تستمتع بالحياة الجامعية، بسبب حبسها فى أول عام لها بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وأضافت أنها ستصمد وستتقبل جميع الأحكام مهما كان الحكم.