الإعدام شنقاً لمبلط الشرقية قاتل الطفلة "حبيبة" من أجل 10 جنيهات
الخميس، 15 مايو 2014 - 14:33
الطفلة حبيبة الطفلة حبيبة
الشرقية - فتحية الديب
صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية, برئاسة المستشار محمد مكاوى, اليوم, فى ثالث جلساتها, فى مقتل الطفلة حبيبة، على قرار فضيلة المفتى بالإعدام شنقاً للمتهم بقتلها من أجل 10 جنيهات.
وكانت المحكمة نظرت القضية على 3 جلسات، وأجلت أولى جلساتها يوما، لعدم حضور محام مع المتهم, وقامت هيئة المحكمة بتوفير محام له, ثم أحالته فى الجلسة الثانية لفضيلة المفتى, واليوم صدقت على قرار فضيلته.
البداية كانت بتلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من العميد حاتم الهديبى، مأمور مركز منيا القمح, يفيد باختفاء الطفلة "حبيبة. أ. ع"، 4 سنوات، من أمام منزل جدتها بقرية ميت يزد, تحرر المحضر رقم 5884 إدارى منيا القمح.
وبعدها تعاطف العديد من أهالى القرية وشباب منيا القمح مع الطفلة، خاصة بعد 5 أيام من اختفائها، وقاموا بنشر صورة للطفلة على صفحات الفيس بوك, وبعد 4 أيام من اختفاء الطفلة, عثر أهالى القرية على جثتها بمنطقة زراعية فى حالة تعفن ريمى كامل، وبداخلها كميات من الدود.
وتبين من التحقيقات التى باشرها الرائد محمد الحسينى، رئيس مباحث منيا القمح، برئاسة العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية، وبإشراف اللواء رفعت خضر مدير المباحث, قيام "ناصر. ص. ع"، وشهرته "تامر"، 29 سنة، مبلط وزوج شقيقة خالة الطفلة, الذى قام بتطليق زوجته منذ عام، ولديه منها طفل وطفلة فى عمر حبيبة، واسمها أيضا حبيبة، وأنه كان يمر بضائقة مالية وقبل قيامه باختطاف الطفلة, طلب من أقاربه بالمنزل تسليفه 10 جنيهات, ولم يعطه أحد، فقام باستدراجها للطابق الرابع تحت الإنشاء, بغرض سرقة حلقها وأثناء قيامه بسرقته صرخت الطفلة فخاف من افتضاح أمره, فقام بصفعها بقطعة حديدية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه, وبعدها قام بوضع الجثة داخل سجادة ووضعها تحت كومة من الرمال ببلكونة منزله بالطابق الرابع.
وعندما شعر بأن جميع المتواجدين بالمنزل بدأوا يتحدثون عن انبعاث رائحة كريهة من منزله, قام بالتخلص من الجثة بحدفها من البلكونة فى منطقة زراعية خلف المنزل, وتمكن فريق البحث من القبض عليه, واعترف بارتكاب الواقعة, وأنه قام ببيع الحلق لصاحب محل مصوغات ذهبية ببندر منيا القمح بمبلغ 400 جنيه, وقام بشراء بانجو ومأكولات لأطفاله, وأقر بأنه نادم على ما فعل، وأنه فعل ذلك بعد أن وسوس له الشيطان.
وبالعرض على النيابة العامة بمنيا القمح، أمرت بمعرفة محمود الديب وكيل أول النيابة، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات بحبسه وإحالته لمحكمة جنايات الزقازيق بتهمة القتل العمد، وبإحالة القضية إلى محكمة الجنايات أصدرت حكمها المتقدم.