تصاعد فضيحة رشاوى قطر لاستضافة كأس العالم 2022.. التليجراف: رئيس وزراء بريطانيا ينتظر نتائج التحقيقات فى القضية ويسعى لسحب البطولة وتنظيمها ببلاده.. وكبار السياسيين البريطانيين يدعون "بلاتر" للاستقالة
الإثنين، 2 يونيو 2014
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
كتبت/اسماعيل الشافعى
---------------------------
أبدى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، رغبة بلاده فى استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ذلك فى أعقاب الدعوات المتزايدة لسحب حق تنظيم البطولة من قطر على إثر مزاعم متزايدة بالفساد ودفع رشاوى لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا عام 2010 للتصويت لصالحها.
ويجرى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" تحقيقات فى ملف قطر 2022، بعد أن كشفت صحيفة الصنداى تايمز عن أن لديها عشرات رسائل البريد الإلكترونى، التى تظهر أن مسئولى كرة القدم فى الدولة الخليجية الصغيرة دفعوا ملايين الدولارات لنظرائهم الأفارقة، الأعضاء فى اللجنة التنفيذية ومن بينهم رئيس الاتحاد الأفريقى عيسى حياتو.
وأشار كاميرون إلى أنه ينتظر نتائج التحقيق، ليتخذ قراره، قائلا: "من يدرى ما هى فرص المستقبل".. واستدعى الذكريات غير السعيدة عند سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2018، مشيرا إلى أن كل مسئولى فيفا أكدوا له وقتها نيتهم التصويت لصالح إنجلترا، إلا أن التصويت جاء فى الاتجاه المغاير تماما لتفوز روسيا بحق التنظيم.
ومن جانبه، دعا نيك كليج، نائب رئيس الوزراء البريطانى، إلى سحب حق تنظيم بطولة 2022 من قطر إذ ثبث حقيقة مزاعم الفساد الصادمة، وقال: "إن مزاعم الفساد التى تلاحق ملف قطر صادمة، فإذا ما ثبت أنها حقيقية، يجب على فيفا العودة إلى التصويت المفتوح النزيه من جديد".
ودعا كليف إفورد، وزير الرياضة فى حكومة الظل البريطانية، سيب بلاتر، رئيس فيفا، إلى الاستقالة من منصبه بسبب الفضيحة، وقال: "إن السؤال الذى يطرح نفسه هو عما إذا كان هناك شخص يثق فى اتحاد دولى يديره بلاتر؟".
وأشارت آنا سوبرى، وزيرة شئون الدفاع البريطانى، إلى أن شخصا ما يتمتع بقبضة خطيرة على فيفا، فيما وصف نيك مورجان، وزير المالية، أنه من المثير للحنق أن نرى المال يتحدث فى هذه المنافسات