3 حالات فقط تضمن لمنتخب مصر التأهل لنهائيات أفريقيا بالمغرب!
كتب/ اسماعيل الشافعى
------------------------------ كتب وهو حزين على منتخب مصر
بعد هزيمة منتخب مصر أمام المنتخب التونسى بهدف نظيف في عقر داره أصبحت فرصة الفراعنة للوصول إلى البطولة الأفريقية ضئيلة جدا، لكن على العكس من ذلك يقول المحلل الرياضى لوكالة "هريدى نيوز" إن مصر أمامها أكثر من فرصة للتأهل لمونديال أفريقيا بالمغرب، أولها أن تشب "خناقة" بين رئيس السنغال "ماكى سال" وزوجته "توتو" يتم على إثرها الطلاق بينهما، وبالتالى يحزن شقيقها المدرب العام لمنتخب السنغال ويصب غضبه على لاعبى منتخبه المحترفين بنوادى أوربان وبالتالى يرفضون المشاركة في التصفيات فيضطر المدير الفنى للعب بالأشبال أثناء لقاء المنتخب المصرى في لقاء العودة.
وبما أن اللقاء سيكون في القاهرة فمن الممكن أن تثأر مصر لنفسها، وتلقن أشبال السنغال درسا في فنون الكرة وتهزمها شر هزيمة.
أما الفرصة الثانية فهى مباراة العودة ضد تونس في الاستاد التونسى حيث من المتوقع أن يقوم لاعب تونسى بحرق نفسه لعدم تقاضيه مستحقاته المالية فتشب في تونس الخضراء ثورة جديدة تعصف بحكم الإخوان القابع على صدرها عقب ثورة الربيع العربى يشارك فيها لاعبو المنتخب التونسى الذي تضطر الميليشيات الإخوانية لتصفيتهم من خلال مجموعة من القناصة المحترفين، الأمر الذي سيجعل الاتحاد التونسى لكرة القدم يعلن الحداد على لاعبيه، وبالتالى الاعتذار عن جميع البطولات الدولية مما يجعل منتخب مصر يحصل على الفوز بنتيجة 2 / صفر لاعتذار الفريق المنافس، وبالتالى تتجدد فرصته للوصول للتصفيات النهائية بالمغرب.
وتتمثل الفرصة الثالثة للمنتخب المصرى في لقائه أمام منتخب بتسوانا، حيث نعلم أن بتسوانا هي دولة صغيرة لا يتعدى قوام سكانها الـ 2 مليون نسمة وهى دولة معرضة للفيضانات بصفة دائمة حيث تشير الأرصاد الجوية باحتمال تعرضها لفيضان ساحق ماحق يقضى على نصف سكانها خاصة سكان الحضر الذين بالطبع ينتمى لهم لاعبو المنتخب البتسوانى، وعلى أقل احتمال سيموت نصف لاعبى المنتخب، وبالتالى سيضطر المدير الفنى لبتسوانا بالاستعانة بلاعبين جدد ليست لهم الخبرة الدولية التي يتمتع بها لاعبو منتخب الفراعنة مما يسهل عملية فوز منتخب مصر بنتيجة كبيرة في لقاء الذهاب والعودة.