صحافة القاهره اليوم 24 يوليو 2011

صحافة القاهرة: "اليوم السابع": لأول مرة.. نص حكم المحكمة العسكرية
الصادر ضد 77 متهماً من منفذى موقعة الجمل.. والنص الكامل لوثيقة المبادئ
الدستورية.. ومحمد عبد المقصود: هيئة الآثار على وشك الإفلاس

استعرضت صحافة القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا المهمة
على الساحة، وعلى رأسها سحب أرض حديقة الأسرة التابعة لجمعية سوزان مبارك
بالقاهرة الجديدة، وطنطاوى: "تماسك الجبهة الداخلية ضرورة"، وسداد رسوم حج
القرعة يبدأ غداً.



قالت حيثيات المحكمة العسكرية العليا المنعقدة بجلسة 20 فبراير الماضى فى
القضية رقم 118 لسنة 2011 جنايات .ع. شرق "المعروفة بموقعة الجمل" ضد 77
متهماً، بالانضمام إلى عصابة، الغرض منها الاعتداء على الحريات الشخصية
والحقوق العامة التى نص عليها الدستور، مع علمهم بذلك، بأن توجهوا إلى
ميدان التحرير وهاجموا المتظاهرين الذين كانوا يعبرون عن آرائهم بشأن
النظام الحاكم بالدولة، مستخدمين فى ذلك الإبل والخيول، بقصد منعهم عن
التعبير عن تلك الآراء، كما تجمعوا وتواجدوا بالطرقات العامة خلال فترة
سريان حظر التجوال، مخالفين بذلك قرار الحاكم العسكرى الصادر فى ذلك الشأن.


أكد الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية ووكيل
حزب البناء والتنمية، أن أعضاء الجماعة الإسلامية سيحتشدون فى مليونية
الجمعة المقبل، بميدان التحرير ليس لطرد المعتصمين الموجدين بالميدان أو
الإساءة لهم، وإنما لتوصيل رسالة مفادها أن قطاعا كبيرا من الشعب المصرى
يرفض الاعتصام بميدان التحرير للنتائج السلبية التى تترتب عليه.

أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير
حسين طنطاوى على أن تماسك الجبهة الداخلية وصلابتها ضرورة وطنية لمواجهة
التحديات والصعاب التى تعترى مسيرة الوطن، وشدد على الالتفاف حول هدف واحد،
وهو أن مصر أولا نضعها فى قلوبنا وعقولنا ونفتديها بكل عزيز وغال.

وقال المشير طنطاوى، فى كلمة وجهها إلى الشعب عبر التليفزيون اليوم السبت،
بمناسبة ثورة 23 يوليو المجيدة، "إن الشعب الذى رفض الهزيمة فى عام 67 وحقق
نصر أكتوبر المجيد عام 73 قادر على تخطى الصعاب وصنع التاريخ بتكاتفه
وتآلفه وتعاونه والتفافه حول راية الوطن".

◄ نكسة "البيان 69" أسوأ بيان للمجلس العسكرى.. و"6 أبريل" والثورة "إيد واحدة"
◄ "طنطاوى": تماسك الجبهة الداخلية ضرورة
◄ استمرار أخطاء "الحاسب الآلى" فى أول أيام التنسيق
◄ مصر بلا قطارات
◄ النص الكامل لوثيقة المبادئ الدستورية
◄ رمضان يرفع رصيد الإسلاميين فى الشارع
◄ الجماعة الإسلامية تتراجع عن تصريحات تطهير ميدان التحرير
◄ حفظ جثة مواطن يومين بثلاجة معطلة فى مستشفى سيوه
◄ ضبط 8 أشخاص ينقبون عن الآثار بمحمية العُمَيد
◄ مسيرة من "الفتح" إلى "التحرير" للمطالبة باستقلال الأزهر
◄ بلاغ يتهم 3 شركات أدوية بإصابة الأطفال بالفشل الكبدى


أكد الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الجديد أن الوزارة ستبدأ على الفور
مراجعة شاملة للعلاج على نفقة الدولة، ودراسة إلغائه وتوزيع ما هو مرصود من
ميزانية له على الأسرة المجانية بالمستشفيات، وذلك بعد وضع ضوابط مقبولة
لذلك، مع توفير الضمانات لحصول المريض على خدمة يستحقها وتعيد له كرامته.

وأوضح أنه يعكف حاليا على دراسة ملفات كل القيادات بدقة شديدة للتأكد من كفاءتهم فى الإدارة للإبقاء على المتميزين وغير الآخرين.

وقال حلمى، فى تصريحات خاصة للأهرام، إن الأصل فى التشريع هو العلاج
المجانى لكل المواطنين، مشيرا إلى أن العلاج على نفقة الدولة بدعة فتحت
بابا للفساد، وجعلت من أعضاء مجلس الشعب وسطاء لسلب حق المواطنين الطبيعى
فى الحصول على العلاج، وتركوا دورهم التشريعى والرقابى على السلطات
التنفيذية.

أكد الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هيئة
الآثار على وشك الإفلاس، وطالب الأجهزة الرقابية بالتحقيق والكشف عن أسباب
وصول الموقف المالى للآثار لتلك المرحلة الخطيرة، بعد تحويل الآثار لمجلس
أعلى تابع لمجلس الوزراء.

وأشار إلى أن دخل الآثار من السياحة أصبح لا شىء، وأن الديون والسحب على
المكشوف وفوائد البنوك وصلت إلى مليار جنيه، ولذلك فأنا أتهم كل من يريد أن
يبعد الآثار عن تبعيتها لمجلس الوزراء بأنه يريد أن يتستر على تلك الأرقام
المخيفة، وأضاف أن الآثار عليها ضغوط أخرى كتثبيت 61 ألفاً من العاملين
المؤقتين واستكمال مشروعاتها.

◄ سحب أرض حديقة الأسرة التابعة لجمعية سوزان مبارك بالقاهرة الجديدة
◄ بسبب طوبة سائقى القطارات يعتصمون على قطبان محطة مصر
◄وقفة احتجاجية بعد غد أمام القوى العاملة حتى إقالة البرادعى


حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مجدداً من محاولات الوقيعة بين الجيش
والشعب، تم رصدها على العديد من المواقع الإلكترونية التى يديرها مجموعة من
العملاء والحاقدين، كما قدم الشكر للمواطنين الشرفاء الذين أقاموا دروعا
بشرية بين المتظاهرين والقوات المسلحة مما أدى وأد الفتنة.

أكد مصدر قضائى أنه لا يمكن تحديد المسئولية الجنائية للرئيس السابق حسنى
مبارك ولا حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فى قضية المتظاهرين، إلا بعد
التحقق من المسئولية الجنائية للفاعلين الأصليين، وهم المتهمون من رجال
الشرطة فى مختلف المحافظات.
◄ جمال مبارك كان يتصرف باعتباره الرئيس السابق
◄ سوزان اتفقت مع الشريف على إسقاط رئيس المخابرات فقاطع مبارك عمر سليمان لمدة شهرين
◄ رئيس اللجنة العليا: الانتخابات البرلمانية فى النصف الثانى من نوفمبر
◄ مسيرة جديدة إلى المجلس العسكرى والقوات تغلق الطرق


اتهم اللواء أركان حرب حسن الروينى عضو المجلس العسكرى، حركة 6 أبريل،
بأنها تتلقى أموالا من الخارج لتقويض الدولة، وأن أعضاءها يتلقون تدريباً
فى صربيا، منوها بأن شعار الحركة اليد المقلوبة يشير إلى شعار الدولة
الصربية.

أكد المهندس عبد الله غراب وزير البترول أن الحكومة لن تدفع تعويضات للدول
التى تستورد الغاز المصرى عبر خط العريش الذى تعرض لتفجير رابع بداية الشهر
الجارى، وقال فى تصريحات لـ "المصرى اليوم" إن القانون الدولى يمنح الجانب
المصرى كل الأسباب المنطقية لعدم تصدير الغاز طالما توافرت أسباب المنع
القهرى.

◄ إضراب سائقى القطارات فى محطة مصر للمطالبة ببدل المخاطر وتأمين المزلقانات
◄ اجتماع بين شرف وعطية غداً لمناقشة حركة المحافظين
◄ الروينى لدينا أدلة على تلقى 6 أبريل تمويلا أجنبيا
◄ 92 قتيلا فى مجزرة النرويج والمتهم متطرف مسيحى
◄ 3 إسلاميين يخوضون انتخابات المحامين على منصب النقيب



قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن القاهرة ستشهد أكبر حشد فى تاريخها الجمعة المقبلة بميدان التحرير.

وأضاف لـ"الشروق": "سننزل وليس فى نيتنا الصدام مع أحد، ولكن من يفكر فى
الصدام عليه أن يتحمل نتائجه"، يأتى هذا بعد اتفاق الهيئة الشرعية للحقوق
والإصلاح، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية على تنظيم مظاهرة مليونية
بميدان التحرير فى جمعة 29 يوليو، رداً على الدعوات لوضع وثيقة "المبادئ
فوق الدستورية"، وهو ما أعلنت عنه جماعة الإخوان المسلمين عن دراستها له
بعد اتفاقها مع القوى تحت عنوان "مليونية إرادة الشعب".

رأى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى وجود ثلاثى يسيطر على مصر حاليا، ليس
من بينه حكومة مدنية، وهم المجلس العسكرى والإخوان والمتظاهرون فى
الشوارع، معتبرة أن الصراع بين تلك القوى يهدد الثورة المصرية. وأوضح تقرير
للمعهد نشر أمس أن الصراع بين القوى الثلاث يتخذ شكل تحالف ثنائى متغير ضد
واحد منهم فى مواقف مختلفة للحصول على مكاسب سياسية. فالجيش والإخوان
اتحدا ضد المتظاهرين فى مسألة "الانتخابات أولا" وليس الدستور. ومن جهة
أخرى تحالف الإخوان مع المتظاهرين ضد المجلس العسكرى فى 8 يوليو فى جمعة
الإصرار، مطالبين بمحاكمة علنية لقادة النظام السابق.
◄ النيابة الإدارية توجه الإنذار الأخير لحكومة شرف
◄ خورشيد: نتيجة الثانوية العامة أسعدت الطلاب على حساب الجامعات
◄ الثلاثاء وقفة احتاجية لإقالة القيادات الجامعية
◄ سداد رسوم حج القرعة يبدأ غداً


شاركت القوات المسلحة أمس فى الاحتفال بذكرى الثورة بفرقة موسيقى عسكرية
بحديقة المتحف المصرى منذ الساعات الأولى للزيارة، والتف حولها الزائرون من
الوفود السياحية والمصريين، ووجه الدكتور العوضى مدير المتحف التحية
والتهنئة للقوات المسلحة المصرية بهذه المناسبة.

نظم الآلاف من النشطاء السياسيين مسيرة من ميدان التحرير مساء أمس إلى
المجلس العسكرى للمطالبة بتنفيذ مطالب الثورة، وعلى رأسها محاكمة الرئيس
السابق حسنى مبارك إلى مستشفى سجن طره.. بدأت المسيرة من ميدان التحرير
بعدد 500 من النشطاء من حركة 6 أبريل، ثم انضم إليهم أكثر من عدة آلاف من
النشطاء بعد تمرير إشاعة بالميدان عن أن المجلس العسكرى أصدر قراراً
باعتبار حركة 6 أبريل حركة محظورة، وهو ما أثار بقية النشطاء والائتلافات
للمشاركة فى المسيرة.

◄ الشائعات وقود المسيرات ومظاهرة من التحرير بعد أنباء كاذبة عن حظر حركة 6 أبريل
◄ منظمات حقوقية تدين التظاهر ضد المجلس العسكرى
◄ "الداخلية" تعلن بدء تحصيل رسوم حج القرعة
◄ حركة "6 أبريل" ترفض اتهامها بالتخوين
◄ هولندا تقاطع مؤتمر الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية لانتقاده إسرائيل
◄ فرق الموسيقى العسكرية تحتفل بثورة يوليو فى الميادين