الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تضع قواتها العسكرية على الحدود المصرية فى حالة تأهب قصوى.. ومصادر إسرائيلية تزعم استمرار تهريب الأسلحة إلى غزة من ليبيا عبر مصر
الثلاثاء، 30 أغسطس 2011 - 11:43
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية: عمليات مطاردة الإرهابيين بسيناء لضبط الأمن
قال السفير المصرى لدى السلطة الفلسطينية "ياسر عثمان" إن العملية الأمنية المصرية الجارية هذه الأيام بمطاردة الإرهابيين فى منطقة شمال سيناء تهدف أولا الى ضبط الأمن وعودة الاستقرار للمنطقة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن عثمان قوله إن عودة الأمن لمنطاق شمال سيناء سيمكن الحكومة المصرية من إدخال المزيد من التسهيلات على حركة العبور فى معبر رفح.
وفيما يتعلق بالأنفاق قال السفير المصرى أن مصر بشكل رسمى تستهدف الأنفاق التى تضر بالأمن القومى المصرى والفلسطين على حد سواء.
صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تضع قواتها العسكرية على الحدود المصرية فى حالة تأهب قصوى
وُضعت إسرائيل قواتها العسكرية من الجيش الإسرائيليى المرابطة على امتداد الحدود المصرية – الإسرائيلية فى حالة التأهب القصوى خاصة فى مقاطع الحدود السهل اختراقها.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هذا الخطوة جاءت بسبب ورود إنذارات لأجهزة الأمن الإسرائيلية بنية تنظيمات مسلحة القيام باعتداء آخر داخل إسرائيل عبر الحدود المصرية كما حدث فى إيلات منذ أكثر من أسبوع.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه تم تعزيز هذه القوات بأوامر مباشرة من رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية "بينى جانتس".
وأشارت يديعوت إلى أن وزير الدفاع "إيهود باراك" كان قد أقر أمس بوجود إنذار كهذه مشيراً إلى بذل جهود لعرقلة أى اعتداء محتمل، وتم على خلفية هذه وقف أعمال بناء الجدار الأمنى بمحاذاة الحدود المصرية.
وكانت قد أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تعليمات بفرض قيود صارمة على مستخدم الطرق المحاذية للحدود المصرية الإسرائيلية.
وأغلقت الوزارة الإسرائيلية الطريق رقم 10 و 12 بمحاذاة الحدود المصرية، موضحة أن هذه القيود ستسرى أيضا على مقاولين وعمال يتم تشغيلهم فى إقامة الجدار الحدودى الفاصل بين إسرائيل ومصر.
صحيفة معاريف
مصادر اسرائيلية تزعم استمرار تهريب الأسلحة إلى غزة من ليبيا عبر مصر .. وباراك: الخلايا الإرهابية فى سيناء لا تزال تعمل بحرية
زعمت مصادر إسرائيلية رسمية رفيعة مساء أمس ،الاثنين، أن عناصر فلسطينية فى قطاع غزة أشترت صواريخ مضادة للطائرات والدروع من ليبيا خلال الاشهر الستة الماضية مستغلة الحرب الاهلية الليبية ثم قامت بتهريبها عبر الأراضى المصرية فى شبه جزيرة سيناء.
واضافت المصادر ان لا علم لاسرائيل بقيام حماس بشراء مخزون من اسلحة الدمار الشامل من ليبيا.
وفى السياق نفسع، زعم وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" بأن المجموعة المسلحة التى ارتكبت عمليات إيلات الأخيرة شمال مدينة ايلات قبل حوالى 10 أيام ليست الخلية الوحيدة التى تعمل فى سيناء، مضيفا أنه لا تزال هناك خلايا تعمل بحرية فى شبه جزيرة سيناء، على حد قوله.
وأضاف باراك خلال زيارة قام بها لمصنع "إلتا" الذى ينتج منظومات القبة الحديدية المضادة للقذائف الصاروخية بمدينة "أشدود" الإسرائيلية أن الدوائر الأمنية فى تل أبيب تسعى بطرق مختلفة لإحباط اعتداء آخر بما فى ذلك إجراء اتصالات مع مصر فى هذا الشأن.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن باراك تأكيده تصميم إسرائيل على استهداف مرتكبى الاعتداءات، مضيفا أن مرسليهم فى غزة لن يفلتوا من العقاب، على حد تعبيره.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلى أن تل أبيب تعتبر حركة حماس فى قطاع غزة مسئولة عن كل اعتداء ينطلق من القطاع حتى إذا ارتكبه أفراد الجهاد الإسلامى، مشيرا إلى إن بطارية ثالثة من منظومة القبة الحديدية ستتوفر خلال 10 أيام وسيتم نشرها فى اشدود مضيفا أن بطارية رابعة ستتوفر حتى نهاية هذا العام .
وأضاف باراك أن إسرائيل ستمتلك 9 بطاريات خلال أقل من سنتين وسيتم نشرها فى جميع أنحاء إسرائيل.
صحيفة هاآرتس
استمرار المظاهرات الإسرائيلية المطالبة بالعدالة الاجتماعية
تظاهر المئات من الإسرائيليين المحتجين فى المدن الجنوبية أمام منزل وزير المواصلات "يسرائيل كاتس" رافعين لافتات جاء فيها ان منطقة النقب تطالب بمواصلات عامة.
وقالت صحيفة ها{رتس الإسرائيلية إن المتظاهرون سيتوجهون صباح اليوم ،الثلاثاء، إلى مدينة القدس لمواصلة نشاطهم الاحتجاجى.