المصدر : التحرير
رفض المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، استقالة وزير المالية الدكتور حازم الببلاوي، وعاد الوزير إلى مكتبه لمتابعة مهام وظيفته.
الجدير بالذكر ان الدكتور حازم الببلاوي كان قد تقدم بإستقالته الى الحكومة وذلك لعدة أسباب حيث ذكر الوزير أن هناك ثلاثة أسباب دعته إلى تقديم استقالته أولها أزمته مع الحكومة في أموال التأمينات بعد تصريحات وزير القوى العاملة المصري عن ضياع 436 مليار جنيه من أموال التأمينات والمعاشات، ورغم نفي الوزير هذه التصريحات خلال الأيام الماضية إلا أن وزير القوى العاملة رد على هذا النفي بإصراره على تصريحاته وطالب وزير القوى العاملة أن تثبت الحكومة أين ذهبت الأموال ما وضع د. حازم الببلاوي في حرج أمام المجلس العسكري والحكومة.
وكان المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري قد طلب من الحكومة الكشف عن مصير أموال التأمينات خلال أيام.
أما ثاني الأسباب التي دعت الببلاوي إلى تقديم استقالته فهو انتقاداته للحكومة المصرية وطريقة تعاملها مع ملف الخصخصة خاصة بعد صدور عدة أحكام قضائية الأسبوع الماضي ببطلان عقود بيع عدد من الشركات، فكانت رؤية الببلاوي في تنفيذ هذه الأحكام تتعارض مع الحكومة، فكان يرى أن طريقة الحكومة في التعامل مع هذا الملف غير واضحة وتضع مناخ الاستثمار في مصر في خطر، ثم جاءت أزمة أحداث ماسبيرو كما تقول المصادر لتضاف إلى الأسباب السابقة حتى يقدم د. حازم الببلاوي استقالته.