صحافة القاهرة: القرضاوى: الشعب المصرى يئس
من غير الإسلاميين.. ماضى: انتخابات الرئاسة فى 20 يونيه القادم والإعادة
فى 27 من نفس الشهر.. وزير العدل ينفى تكليفه بتشكيل لجنة تقصى حقائق حول
"التحرير" الخميس، 24 نوفمبر 2011 - 02:01
صحافة القاهرة اليوم
كتب محمد حسين الشيخ
تصريحات الشيخ يوسف القرضاوى حول تغيير أسلوب أداء المجلس العسكرى
بسبب تغيير مستشاريه، ونفى المستشار محمد عبد العزيز الجندى وزير العدل
تكليفه بتشكيل لجنة تقصى حقائق حول أحداث ميدان التحرير، وكشف رئيس حزب
الوسط جدول انتقال السلطة الذى حدده المجلس العسكرى.. كان أهم ما جاء فى
صحافة القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس.
قال فقيه القانون الدستورى الدكتور إبراهيم درويش، إن دعوة المجلس العسكرى
للاستفتاء على بقائه فى السلطة يعود بمصر إلى نقطة ما قبل الصفر، مؤكداً أن
الدعوة لهذا الاستفتاء غير واقعية سياسياً أو أمنياً، لأنه يمكن تزويره،
كما أنه سيحدث انقساماً فى صفوف المصريين، وهو ما اتفق معه المستشار محمد
فؤاد جاد الله، نائب رئيس مجلس الدولة، واصفاً الاستفتاء بأنه غير شرعى،
وليس له أى أساس دستورى أو قانونى، مفسراً ذلك بأن المجلس العسكرى لم يأتِ
للسلطة باستفتاء لكى يذهب باستفتاء، كما أكد الفقيه الدستورى الدكتور ثروت
بدوى، أن الاستفتاء على وجود المجلس العسكرى ليس له أى شرعية دستورية أو
ثورية لعمل استفتاء على بقائه فى الحكم، وقال إن الشرعية الثورية للمجلس
العسكرى سقطت عنه بمخالفته روح الثورة، وعدم تحقيق مطالبها.
لا يزال الغموض يحيط على الشخصية التى ستقوم بتشكيل الحكومة، فى ظل تردد
أكثر من اسم لتولى الوزارة، وأكد الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة
عين شمس، أنه لم يحدث معه أى اتصال مباشر فى هذا الأمر.
وقال عيسى، إن القضية ليست فى الشخص الذى سيشغل هذا المنصب فى هذا التوقيت،
وإنما فى التوافق المجتمعى عليه، مضيفاً أنه يقدر طرح اسمه من البسطاء
ويشكل له سعادة خاصة، فيما قال منصور حسن وزير الإعلام الأسبق فى عهد
الرئيس أنور السادات، أنه سمع ترديد ترشيحه، مؤكداً أنه لم يحدث أى اتصال
مباشر به، وكشفت مصادر مطلعة أن خيار الدكتور محمد البرادعى لم يعد خياراً
مرجحاً بالنسبة للمجلس العسكرى فى رئاسة الوزراء.
◄ استشهاد 3 وإصابة 871 متظاهراً.. وسقوط شهيد وعشرات الجرحى بالإسكندرية
◄ اتحاد شباب الثورة يدعو إلى جمعة تنحى المشير
◄ الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق حول قتل المتظاهرين فى التحرير
◄ عنان: العيسوى أبلغنى بوجود عمليات منظمة للهجوم على أقسام الشرطة
◄ مصادر بالسجون تنفى شائعة وفاة هشام طلعت مصطفى داخل السجن
◄ استدعاء "العيسوى" وقائد الأمن المركزى للتحقيق فى أحداث التحرير
◄ المفتى: الإسلاميون لن يفوزوا بأكثر من 20% فى الانتخابات
◄ البورصة تستعيد 4 مليارات جنيه من الخسائر
◄ بدء التصويت البريدى للمصريين بالخارج
◄ وزير دفاع إسرائيل الأسبق يدق طبول الحرب مع مصر
نفى وزير الصحة الدكتور عمرو حلمى، استخدام الغاز المثير للأعصاب فى تفريق
المتظاهرين، وأنه لا يوجد أى دليل علمى أو أعراض طبية تشير إلى استخدام هذا
الغاز، مشيراً إلى أن أعراضه مختلفة تماما عن الأعراض التى تشهدها.
وعلى صعيد متصل، أجبر المتظاهرون بميدان التحرير حلمى على الفرار من
الميدان وقطع زيارته التفقدية لخدمات الإسعاف لينجو بحياته من الأعداد
الغفيرة التى أحاطت به، وكان وزير الصحة قد زار ميدان سيمون بوليفار، حيث
توجد المستشفيات الميدانية، وسيارات الإسعاف، ليتفقد سير العمل، وبعد أن
عقد مؤتمراً صحفياً به وبعد المؤتمر حاول بعض المتظاهرين ضربه إلا أنه تمت
حمايته من الثوار بعد أن كانوا يريدون الاعتداء عليه شخصياً، وكان الوزير
قد صرح بأن هناك استخدام طلقات نارية حية ومطاطية فى التعامل مع
المتظاهرين.
◄ ضبط أربعة أشخاص على بوابة قصر النيل يحملون أسلحة خرطوش
◄ مسرة حاشدة بمدينة منوف تطالب بتسليم السلطة
◄ نائب كبير الأطباء الشرعيين: أعيرة خرطوش ورصاص حى اخترقت رؤوس الضحايا صدورهم
◄ منسق المستشفيات الميدانية: الأمن يستخدم غاز الخردل ضد المتظاهرين
◄ المجلس العسكرى ينفى استخدام الجيش قنابل الغاز
◄ ضبط 30 متهماً بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء داخل مدرسة الفلكى
◄ الأزهر يناشد الشرطة وقف توجيه السلاح إلى صدر المواطنين
◄ القرضاوى يطالب بتنفيذ ما أعلنه المشير
رغم مرور 3 أيام على بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى أعلن تشكيل
وزارة العدل لجنة تقصى حقائق حول أحداث التحرير، أكد المستشار محمد عبد
العزيز الجندى وزير العدل، أنه لم يتم تكليفه بتشكيل لجنة تقصى حقائق،
مشيراً إلى أن التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى ميدان التحرير لا
علاقة لها بأى لجان.
وأشار الجندى إلى أن أى تقارير تصدر عن مصلحة الطب الشرعى يتم إرسالها للنيابة العامة ولا تمر على وزارة العدل إطلاقاً.
◄ "التضامن": الفراغ الأمنى يهدد وصول السلع للمواطنين
◄ 4 مرشحين للرئاسة يطالبون بوقف "المجزرة" ضد المتظاهرين ومحاسبة المسئولين عنها
◄ "اللجنة العليا": تأجيل الانتخابات "مخالف للقانون".. والشرطة "مساعد" فى التأمين
◄ الحكومة المستقيلة تواصل العمل وتوقعات باستمرارها حتى الانتخابات
◄ بيان المشير يعيد اللون الأخضر للبورصة والأسهم تسترد 4 مليارات جنيه
◄ "عنان" لـ"البدوى" فى اتصال تليفونى: مستعد للحوار مع شباب التحرير
◄ "رانيا".. أول شهيدة من أطباء المستشفى الميدانى بـ"التحرير"
◄ أزمة جديدة فى "المحامين" بسبب تأخر إعلان نتائج الانتخابات.. وبلاغات ضد النقيب الجديد
◄ بلاغ يتهم "عيسوى" بقتل المتظاهرين بـ"قنابل" منتهية الصلاحية
قال الدكتور يوسف القرضاوى، إنه يرفض الدكتاتور ويعاديه، سواء لبس "عمامة
الشيخ" أو "خوذة الجندى" أو "برنيطة الخواجة"، مبدياً قلقه من احتمال عدم
تسليم المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسلطة، معتبراً ذلك جنون، ولكنه يرى
أعضاء المجلس عاقلين.
كما طالب القرضاوى، بإجراء تحقيق فورى ومحاسبة المسئولين عن قتل المتظاهرين
فى ميدان التحرير، وأضاف أنه يبدو له أن المجلس العسكرى كان له مستشارون
مؤتمنون فاستبدلهم بآخرين أفسدوا عليه فكره ومنهجه، موضحاً أن أداء المجلس
فى بداية الثورة كان موفقاً، لكنه تغير وأصبحت آراؤه محل "القيل والقال".
وأضاف القرضاوى، أن شباب الثورة الأحرار رجال نخوة وقوة وعلى الجميع الثقة
بهم، وأضاف أنه ليس خائفا على مستقبل مصر ولا يجب أن يستسلم المصريين لما
يدبر لهم.
وأضاف أن الشعب المصرى يئس من غير الإسلاميين، وأن التيار الإسلامى هو
المؤهل الأول لحكم مصر، كما طالب الشعب المصرى ألا يصوت لفلول الحزب الوطنى
المنحل حتى لا يصبحوا خميرة عفنة فى البرلمان القادم، على حد وصفه.
كما طالب القرضاوى، جماعة الإخوان المسلمين بأن يكونوا أجرأ وأشجع فى خوض
الانتخابات، مشيراً إلى أن أداءهم السياسى مثالا للواقعية والجدية، وقال
إنه لا يجوز اتهام الإخوان بالرغبة المبالغ فيها للوصول للحكم، مضيفاً أنهم
بالغوا فى تقليص أنفسهم.
كما وجه القرضاوى رسالة للسلفيين، قائلاً لهم "أنتم تخوضون تجربة جديدة لم
تعرفوا ما تتطلبه وعليكم تغيير الطرق القديمة"، وفى النهاية قال القرضاوى،
أنه لم ينزعج من تشبيهه بالإمام الخمينى، بعد نزوله إلى ميدان التحرير
احتفالا بالثورة، مضيفاً أن الفتاوى التى أصدرها شجعت المصريين على نزول
الميدان.
◄ شيخ الأزهر يصرخ لقادة الشرطة: أوقفوا توجيه السلاح لصدور إخوانكم
◄ البرادعى وعبد الجليل وعيسى أبرز المرشحين لتشكيل حكومة الإنقاذ
◄ - أصغر شهداء الثورة عمره 9 شهور.. مات فى أحضان أمه بطنطا خنقا بغاز القنابل
◄ الصحة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 36
◄ الأطباء وخبراء الأمن: قنابل الغاز تسبب الشلل
◄ لجنة قضائية تسافر لسويسرا وقبرص لبحث استرداد مليارات مبارك وأعوانه
◄ بدء تصويت المصريين بالخارج فى المرحلة الأولى
◄ شرف يتابع من مكتبه الموقف فى التحرير مع عدد من الوزراء
◄ انخفاض عدد الركاب بالمطار بسبب أحداث التحرير
أكد المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية فى حكومة "شرف" المستقيلة، أن
قرار استقالة الحكومة تم اتخاذه مرتين المرة الأولى تم رفضها والثانية تم
قبولها من قبل المجلس العسكرى.
وأضاف عطية، أن المشير طنطاوى قال للوزراء "ليبق كل منكم فى مكانه حتى تجرى
الانتخابات بسلام، وشدد على أن العملية الانتخابية لن يمنع إجراؤها رحيل
حكومة "شرف" وأتت حكومة جديدة لأن "اللجنة العليا للانتخابات" هى المسئولة
عن كل كبيرة وصغيرة فى الانتخابات ولا شأن لحكومة فى ذلك.
وأضاف عطية، أن إجراء استفتاء على بقاء "المجلس العسكرى" فى السلطة أو
رحيله سيكون من سلطة "المجلس العسكرى" بإصدار مرسوم بذلك، ونفى احتمال
تسليم السلطة لرئيس "المحكمة الدستورية العليا"، مشيراً إلى أن ذلك غير
دستورى.
وأكد عطية على جاهزية المحافظات الـ9 التى ستجرى بها الانتخابات، وذلك من
خلال خطة أمنية للتصدى لأى أعمال عنف، مؤكداً على انتهاء تجهيز جميع المقار
الانتخابية وتوفير إقامة للقضاة.
◄ عنان: الإفراج عن جميع المعتقلين وتعويض الشهداء ومحاكمة فورية للمتورطين
◄ إخلاء مبنى وزارة الداخلية وتأمينه بقوات خاصة
◄ رئيس العليا للانتخابات: لا يجوز تأجيل الانتخابات إلا بقانون
◄ قضاة: الاستفتاء على بقاء المجلس العسكرى غير دستورى
◄ بدء تصويت المصريين بالخارج عبر البريد
◄ "الأورومتوسطية" لحقوق الإنسان تطالب "العسكرى" بوقف العنف
◄ قنابل التحرير.. سلاح حربى محظور فى "أمريكا"
كشف المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط وأحد المشاركين من القوى
السياسية والوطنية فى لقاء الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس الأعلى
للقوات المسلحة عن تفاصيل الجدول الزمنى للمرحلة الانتقالية.
تضمن الجدول الذى ينتظر صدوره بمرسوم بقانون بعد عرضه على المحكمة
الدستورية أن تنتهى انتخابات مجلس الشورى فى 10 مارس القادم و27 من نفس
الشهر الجلسة المشتركة للمجلسين الشعب والشورى ويتم الإعلان عن تشكيل لجنة
تأسيسية لوضع الدستور فى 10 إبريل القادم وتكون الفترة من 16 إلى 20 إبريل
القادم موعداً لفتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية على أن يكون 10
مايو موعدا للانتهاء من كتابة الدستور و30 من نفس الشهر للاستفتاء عليه.
وتضمن الجدول الزمنى الذى تم الاتفاق عليه مع المجلس العسكرى أن يكون 20
يونيه القادم موعداً لبدء التصويت فى انتخابات الرئاسة و27 من نفس الشهر
موعدا للإعادة فى حالة عدم حصول أى مرشح على نسبة الـ50%+1 على أن يكون 30
يونيه موعدا لأداء رئيس الجمهورية المنتخب لليمين الدستورية.
◄ مجلس الوزراء: السبت إجازة.. والأحد عمل
◄ العروس خطفوها بمطار القاهرة.. وعريسها ينتظرها بالدوحة
◄ مدير أمن السويس: شخصية كبيرة.. مولت البلطجة والتخريب بالمحافظة
◄ أستاذ جامعى بالزقازيق فى بلاغ رسمى: عمارة بباب اللوق.. مخزن للأسلحة النارية والمولوتوف!!
◄ الداخلية: أصحاب الأقنعة السوداء.. يضربون المتظاهرين والشرطة بالرصاص
كاريكاتيـــــــــــر اليــــــــــــــــــــوم