"صحافة القاهرة": "اليوم السابع" تنفرد بنشر
تفاصيل لقاء "الجنزورى" بشباب الثورة.. النيابة تحقق فى مقتل متظاهر أمام
مجلس الوزراء.. "العليا للانتخابات": نقل اللجان القريبة من أماكن
المظاهرات الأحد، 27 نوفمبر 2011 - 02:48
صحافة القاهرة اليوم
متظاهرو العباسية يهددون باعتصام مفتوح حال تولى البرادعى
للحكومة، والنيابة تستمع لأقوال 13 مسئولاً بالداخلية، وتحقق مع قناص
العيون سراً، وتصريحات حسام بدراوى لــ"الأخبار" حول العوامل التى كانت
وراء انهيار نظام مبارك، فضلا عنتصريحات رئيس هيئه قضايا الدولة
لــ"الأخبار" حول دور الهيئة فى الدفاع عن الدولة وليس النظام أو الحكومة،
كان هذا أهم ما جاء فى صحافة القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد.
قال الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة، إن التحقيق
فى قضايا قتل المتظاهرين والمحاكمات السريعة أمر حتمى وثأر من الحكومة،
كما أبدى اعتراضه على ما يحدث الآن من تأجيل المحاكمات، وأضاف الجنزورى أنه
لو أنجزت المحاكمات منذ شهرين لم يكن يحدث مثل هذه الأحداث، كما لفت إلى
أنه رغم توليه المسؤولية عن تلك الأحداث فإن المتهمين سيقدمون للمحاكمة
مهما كانت شخصياتهم ومناصبهم، كما أكد أنه سيعمل على وقف نزيف الدم بين
الأمن والمتظاهرين والتصدى لإثارة وسائل الإعلام، وأشار إلى أنه لن يحاكم
أى شخص مدنى بعد اليوم أمام القضاء العسكرى، وأضاف رئيس الوزراء فى اللقاء
الذى جمعة مع شباب الثورة، والذى تنفرد الجريدة بنشر تفاصيله، أنه قبل
المنصب لإيمانه الشديد بالبلد واللحظة التاريخية التى تحتم عليه ذلك مشيرا
إلى أنه قبل الوزارة بعد صلاة الاستخارة وطلب من الله إنه يبعدها عنه إذا
كانت شرا له، كما أجرى الجنزورى اتصالات هاتفية أمس الأول مع الدكتور
البرادعى ورشحه لتوالى المسؤولية، وأضاف أنه رشح أيضا منصور حسن وزير
الإعلام الأسبق للوزارة، كما أضاف أنه سيلتقى البرادعى وعبد المنعم أبو
الفتوح وحمدين صباحى وغيرهم من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية،
لتشكيل مجلس استشارى من المتطوعين للعمل على إدارة الأحداث فى هذا المشهد
الصعب، والتكاتف من أجل الوطن، وأشار الجنزورى أن عودة الأمن للشارع المصرى
هى الأساس، على رأس أولوياته كما التقى بعدد من ائتلاف ضباط وأمناء الشرطة
حتى يعيد عجلة الإنتاج للعمل مرة أخرى.
قال محمد عبد المطلب خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية تمر بمرحلة حرجة
جدا خلال الفترة الحالية، لأنها أمام مصيرين الأول مرهون بإتمام المرحلة
الأولى من الانتخابات البرلمانية بسلام، ولو بشكل نسبى والثانى هو انتهاء
الدكتور كمال الجنزورى من تشكيل حكومة "الإنقاذ الوطنى"، وحلفه اليمين مما
يشجع البورصة على الثبات عند المستويات التى أضحت عليها، كما خسرت مؤشرات
البورصة خلال تعاملات أسبوع "أحداث التحرير" 21.06 مليار جنيه من رأسمالها
السوقى بسبب موجة الهلع التى أصابت المستثمرين.
◄قائمة الكنيسة تشعل المرحلة الأولى من الانتخابات.
◄ مواجهات ساخنة بين الإخوان والنور والفلول فى المحافظات.
◄ المشير يلتقى موسى والبرادعى لتشكيل "المجلس الاستشارى".
◄ المعتصمون أمام "الوزراء" يؤدون صلاة الغائب على أرواح الشهداء.
◄ "الإخوان" يكتسحون انتخابات "المهندسين".
◄ رئيس "الحرية والعدالة": لن نتخلى عن مطالب المصريين أصحاب الثورة.
◄ مفاجأة.. موقع "اللجنة العليا" يؤكد حق الأموات فى التصويت.
◄"الإسكان" تعلن إجراء قرعة الأراضى خلال أسبوعين.
◄ 3 إيطاليين وفلسطينية أشعلوا النار فى أشجار "سوفيتيل".
◄ وفاة "عامر منيب" بعد صراع مع المرض.
بدأت النيابة العامة تحقيقاتها فى حادث مصرع أحد المتظاهرين أمام مجلس
الوزراء أسفل سيارة الأمن المركزى، أثناء قيام الشرطة بفض الاعتصام صباح
أمس، حيث قام فريق من النيابة تحت إشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام
الأول لنيابات وسط القاهرة بمناظرة جثة المتوفى، وأمرت النيابة بالتحفظ على
سيارة الأمن المركزى وسائقها المتسببان فى الحادث، وطلبت النيابة استدعاء
قائد المأمورية المكلفة بمتابعة الحالة الأمنية بمنطقة الحادث لسؤالهما فى
الحادث.
أنهى المعتصمون بميدان العباسية اعتصامهم صباح أمس لعدم تعطيل حركة المرور،
وأكد متظاهرو العباسية استمرارهم فى الوقفات الاحتجاجية تضامناً مع المجلس
العسكرى، مطالبين المجلس العسكرى بأن يستمر رئيس للبلاد لحين انتهاء
الفترة الانتقالية وتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة، وأكدوا أنهم سينظمون
مظاهرة حاشدة الجمعة القادمة ولن يتوقفوا عن هذه المظاهرات حتى يتم إخلاء
ميدان التحرير، وأشاروا إلى أنهم يرفضون تولى الدكتور محمد البرادعى لأى
منصب إلا من خلال صندوق الانتخابات، ومرحبين بتولى الدكتور كمال الجنزورى
لتولية حكومة الإنقاذ، ومهددين بالاعتصام المفتوح فى حالة تولى البرادعى
الحكومة.
◄أول انتخابات بعد الثورة تنطلق فى 9 محافظات.
◄ الجنزورى يطلب تعديلا دستوريا بصلاحيات رئيس جمهورية ويرحب بتشكيل مجلس استشارى.
◄ العقدة محافظا للبنك المركزى 4 سنوات جديدة.
◄ 1,1 مليار دولار مكاسب صادرات الغاز بعد ثورة يناير.
◄ الوزارة الجديدة تؤدى اليمين خلال 3 أيام.
◄ خلاف بين "التايم" و"الجارديان" حول ثوار التحرير.
◄ التحرش وبيع المواد المخدرة وتصرفات الباعة الجائلين.. سلوكيات تشوه الثورة.
◄ الداخلية تعتذر وتنفى محاولتها فض الاعتصام بالقوة.
قالت مصادر قضائية، إن النيابة العامة تستمع اليوم إلى أقوال 13 مسئولاً
بوزارة الداخلية حول الأحداث التى شهدها ميدان التحرير منذ السبت الماضى،
وأشارت المصادر إلى أن اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية ليس من بين
المسئولين المقرر الاستماع إلى أقوالهم، بينما تضم القائمة مساعده لقطاع
الأمن المركزى ونائبه، كما قال الدكتور أشرف الرفاعى نائب مدير مصلحة الطب
الشرعى، إن المصلحة انتهت من إعداد التقارير الطبية الخاصة بضحايا الأحداث،
مؤكدا أن أغلبهم توفوا متأثرين بجروح نتيجة إصابتهم بطلقات حية وأخرى
خرطوش والاصطدام بأجسام صلبة، وفى نفس السياق بدأت نيابة استئناف القاهرة
التحقيق مع الملازم أول محمود الشناوى الضابط المتهم بقنص عيون المتظاهرين
بشارع محمد محمود، وقالت مصادر إن التحقيقات تمت سرا لحماية الضابط من أى
محاولة اعتداء.
نفى المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، ما تردد
حول تأجيل الانتخابات فى محافظتى القاهرة، والإسكندرية مشيرا إلى نقل
اللجان القريبة من أماكن المظاهرات حال استمرارها، وقال فى تصريحاته
للجريدة، إن اللجنة تدرس إشراف القضاة الأساسيين على اليوم الأول فى
الانتخابات، والاحتياطيين لليوم الثانى، وفى نفس السياق أكد المستشار يسرى
عبد الكريم رئيس المكتب الفنى بالعليا للانتخابات، أن تأجيل الانتخابات فى
أى محافظة ليس من مهام اللجنة ويحتاج إلى قانون من المجلس العسكرى، وأكد أن
الحبر الفسفورى إجراء تكميلى وآلية الرقم القومى تجعل تكرار الإدلاء
بالأصوات أمرا مستحيلا.
◄ اليوم مليونية "الشرعية الثورية".. وغدا "الخلاص".
◄ من لم يمت فى "التحرير".. مات فى طوابير البوتاجاز.
◄ "الجنزورى": لن أقبل على تاريخى أن أكون سكرتيرا لأحد.
- "فيس بوك"و"تويتر": الجنزورى "صلاحياتى أكبر".. شباب الفيس: "طب شيل وزير الدفاع".
◄ فشل الهدنة بالإسكندرية.. واشتباكات فى المحلة والدقهلية بين الأمن والمتظاهرين.
◄صحف أجنبية: "الجنزورى" آخر سلاح يستخدمه المجلس العسكرى.
◄ مظاهرات مصرية فى أمريكا وتونس تدين قتل المتظاهرين.. وتطالب برحيل "العسكرى".
قال المستشار محمد الشيخ رئيس هيئة قضايا الدولة فى حواره مع الجريدة، إن
مصر تمر بمرحلة خطيرة ودقيقة ونتمنى من الله أن تنتهى تلك المرحلة على خير،
وأكد أن هناك من يتربص بمصر الدولة ذاتها ويريد إسقاط الدولة المصرية
بجميع مؤسساتها، وليس النظام فقط، مشيراً إلى أن مصر الدولة ستظل بعناية
الله قائمة مهما كانت المؤامرات من الأعداء فى الداخل والخارج، وفى سياق
آخر أكد الشيخ أن الهيئة لم تتوقف عن الادعاء المدنى ضد رموز النظام
السابق، سواء قبل الثورة أو بعدها، وأكد أن دور الهيئة هو الدفاع عن الدولة
وليس الدفاع عن نظام أو حكومة بعينها.
قال الدكتور حسام بدراوى أستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس قسم النساء
والتوليد بالقصر العينى، إن هناك أربعة عوامل وراء انهيار نظام مبارك،
والخطأ الأكبر هو عدم أمكانية تداول السلطة، وتغول السلطة التنفيذية على
التشريعية، ومحاولة استقطاب السلطة القضائية داخل السلطة التنفيذية، وتأخر
الإصلاح السياسى الذى جعل الدولة فى حالة تفكك، وأكد البدراوى أن السلطة
التنفيذية ينبغى أن تكون خادمة للشعب وليس أن تتعالى عليه، وإن لم تحقق
السعادة للمواطنين من خلال أداء تلك السلطة فعليهم أن يغيروها، مشيراً إلى
أن أكثر الأخطاء كان تغييب عنصر التعليم.
◄ الثوار انقسموا على الجنزورى.
◄ 400 ألف جنيه من "مبادرة الأخبار" لأسر شهداء الثورة الثانية.
◄ الاعتصام مستمر.. واستشهاد "سرور" يشعل الميدان.
◄ حيثيات إلغاء حكم براءة المتهمين بإحراق كنيسة نجح حمادى.
◄ طهران تهدد بطرد السفير البريطانى وتجرى مناورات واسعة النطاق.
◄بلاغ ضد حسنى مبارك يتهمه بخطف مواطن أسيوطى.
◄ وفد مصرى فى أثيوبيا غدا لبحث أضرار سد النهضة.
طلب أعضاء فى المجلس العسكرى من المرشحين المحتملين للرئاسة "محمد البرادعى
وعمرو موسى" دعم كمال الجنزورى ومساندته فى تشكيل حكومة جديدة، وقالت
مصادر مطلعة للجريدة، إن البرادعى رفض حكومة الجنزورى، بينما استعد
الجنزورى لتشكيل مجلس استشارى يضم البرادعى وعبد المنعم أبو الفتوح وحازم
صلاح أبو إسماعيل، وفى نفس السياق علمت الجريدة أن المشير التقى كلا من
البرادعى وموسى على حدة، وفى نفس السياق قال كمال الجنزورى رئيس حكومة
الإنقاذ الوطنى فى تصريحاته للجريدة، إنه لم يختر أيا من وزراء حكومته حتى
الآن، مضيفاً أنه بصدد عقد اجتماعات مطولة لدراسة أسماء الوزراء فى حكومة
عصام شرف والمقترحين لحمل الحقائب الوزارية، وأكد أنه لن يذهب إلى مقر مجلس
الوزراء إلا بعد أداء اليمين الدستورى أمام المشير محمد حسين طنطاوى.
قال تجار المواد الغذائية إن أسعار معظم السلع مستقرة خاصة الاستراتيجية
منها، مثل رغيف الخبز، مؤكدين أن الاعتصامات والأحداث التى تجرى فى ميادين
مصر لم تعد تؤثر بشكل يذكر على حركة السلع والبضائع، وفى نفس السياق أوضح
رؤساء الشعب التجارية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن التجار والأسواق
اعتادت على التظاهرات والاعتصامات، واستطاعت الأسواق أن تكيف نفسها
تلقائياً مع هذا الوضع شبة المضطرب.
◄ الأهالى يحبطون محاولة اقتحام 5 أقسام شرطة ومديرية أمن فى "البحيرة والمنيا وأسوان".
◄ 20 مليون جنيه لإعادة "التحرير" إلى ما قبل 18 نوفمبر.
◄ ترحيل 3 أمريكيين بعد زيارتهم لــ"التحرير".
◄ فرحة فى "الإسكندرية" بعد خسارة "حنفى" فى انتخابات رئاسة الجامعة.
◄ العرب يعاقبون الأسد اقتصاديا اليوم.
◄ إسلاميو المغرب يتقدمون انتخابيا.. ومعارض يتهم بالتنسيق مع "القصر".
◄ تطوير التعليم الفنى يحتاج 12 مليار جنيه.
أعلن رئيس الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية الدكتور على سليمان، أن
القواعد الجديدة لتوفيق أوضاع واضعى اليد على أراضى الدولة تضمنت ضوابط
مشددة لتقنين الأوضاع بشفافية وموضوعية لتحقيق العدالة فى توزيعها على
المواطنين، وأضاف أن من استغلوا الأراضى فى الأغراض الزراعية والتزموا
بشروط التعاقد سيتم تمليكهم الأراضى حال قيامهم بالزراعة قبل عام 2006
بالأسعار التى تحددها اللجنة العليا للتثمين، ومن استزرعوا الأراضى بعد
2006 سيتم منحهم الأراضى بنظام حق الانتفاع على ألا تزيد المساحة المخصصة
للفرد سواء بالتمليك أو حق الانتفاع عن 100 فدان، وأوضح سليمان أن القواعد
الجديدة حددت سعر الفدان بمائة ألف جنيه لمن التزموا بعدم زيادة المبانى عن
7 فى المائة من المساحة الكلية، ومن تجاوزوا هذه النسبة فى البناء تتم
زيادة السعر بنسبة 15 فى المائة على ألا يزيد سعر فدان المبانى عن 4.1
مليون جنيه، مؤكدا أن الدولة لن تتنازل عن تحصيل حقوقها من المخالفين الذين
تسببوا فى خسائر قيمتها 7.23 مليار جنيه للهيئة العامة للتعمير والتنمية
الزراعية.
قال مصدر قضائى مسئول، إن الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء المكلف لم
يصدر أى قرارات من النيابة العامة بمنعه من السفر، وقال المصدر إن النيابة
العامة لم تصدر أى قرارات بهذا الشأن ضد الدكتور الجنزورى خلال الفترة
الماضية، ويأتى ذلك ردا على ما أثاره البعض بشأن منع د. الجنزورى من السفر.
أعلن جمال عصمت السادات شقيق الراحل طلعت السادات، ترشيح نفسه لخوض
الانتخابات الرئاسية القادمة، وقال فى تصريحاته للجريدة، إنه استجاب بذلك
للكثيرين من أهالى قريته والجماهير الذين طالبوه باستكمال مسيرة أسرة
السادات، وأضاف أنه عاد من الولايات المتحدة الأمريكية بعد رحلة طويلة
بدأها عقب خروجه من القوات المسلحة واستغرقت عدة سنوات لاستكمال رحلة شقيقه
الراحل طلعت السادات، أوضح أنه صاحب المؤسسة الوطنية الدولية للتنمية
العامة ومؤسس جمعية السادات الخيرية، وصف الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى
بأنهما أقوى منافسيه فى الانتخابات القادمة، وقال إن بقية المرشحين لا
يسببون له أى إزعاج.
◄ البرادعى وموسى بعد لقاء المشير: طالبنا بقرارات حاسمة وفورية لتنفيذ مطالب الشعب.
◄ بعد إغلاق مجلس الوزراء.. مخاض الحكومة الجديدة فى معهد التخطيط.
◄ الجنزورى بدأ اتصالاته وشرف فى إجازة.
◄ الأحزاب غاضبة من لجان الإخوان الشعبية فى الانتخابات.
◄ الزند: طنطاوى يتعهد بتأمين العملية الانتخابية والقضاة.
◄ زكريا عزمى فى القفص.. اليوم.
◄ الشغب والبلطجة تلغى صندوق الانتخابات.
كاريكاتيــــــــــــر اليــــــــــــــــــــــــوم .