"الجمهورية" ترصد الرئيس القادم في عيون البسطاء
ûû بائعة الطعمية: أختار الوش السمح ûû ماسح الأحذية: من يعيد الأمن
ûû الفرارجي: كله بيتكلم.. عايزين إنجاز ûû الحلاق: عايزينه من الجيش
العمال .. الفضائيات كشفتهم وقللت فرص نجاح بعضهم
بهجت الوكيل
محاربة الفقر. وقف نزيف الاقتصاد القومي. استرداد ثروات مصر المنهوبة. رفع معدلات النمو. تحقيق مشروع النهضة. الاهتمام بالركائز الأساسية للتنمية من فرص عمل وصحة وتعليم واسكان وتشريعات جديدة تخدم كل المصريين. القضاء علي العشوائيات. عيش. حرية. عدالة اجتماعية كلها شعارات تصدرت البرامج الانتخابية لمرشحي الرئاسة قد لا تتحقق لانها مجرد وعود انتخابية وكلام وكلام للوصول إلي السلطة والإقامة في قصر العروبة. وقد تحدث بعد تنصيب الرئيس ووقتها ترفع شعار الرئيس المخلوع "وعد فأوفي" بعد ان نراها تحققت علي أرض الواقع وبجد..لاننا دخلنا مرحلة الحسم ودقت ساعة الصفر وسينتخب الشعب المصري لأول مرة رئيسه ذهبت الجمهورية لبعض القري والنجوع والأحياء لتكشف للقارئ ما يدور في عقول الفقراء والبسطاء وأصحاب الحرف تجاه مرشحي الرئاسة بعيون مختلفة.
قصدت أن ابدأ رحلتي بقرية كفر المصيلحة بلد الرئيس السابق أقصد "المخلوع" هل هم في انتظار انتخابات الرئيس القادم أم في انتظار جلسة النطق بالحكم علي المتهم محمد حسني مبارك؟ فوجدناهم في حالة ترقب شديد لما ستسفر عنه الأيام القادمة فقال لي "السيد محمد" نحن بالطبع في انتظار انتخابات رئيس مصر لانه سيرتدي ثوباً آخر غير ثوب "المنايفة" بعد أكثر من أربعين عاماً منذ ان تولي الزعيم الراحل محمد أنور السادات رئاسة مصر ومرشحو الرئاسة الحاليون لديهم برامج انتخابية جيدة ويتمتعون بسمعة طيبة وبعضهم صاحب خبرة سياسية.
فيما أكد الأستاذ سمير محمد العناني "موجه عام بمديرية التعليم بالمنوفية" انه سيصوت لصالح الفريق أحمد شفيق لانه صاحب خبرة وخلفيته عسكرية ويستطيع أن يعيد الأمن للشارع المصري فلا توجد بلد بلا أمن. كما ان برنامجه الانتخابي مليء بالبرامج التي من خلالها تستطيع تحقيق التنمية في مختلف المجالات. مضيفاً ان هناك بعض المواطنين في القرية في انتظار صدور الحكم علي مبارك ونجليه.
وأشار إلي ان أصوات القرية ستنقسم بين الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسي والفريق أحمد شفيق وان كانت الأغلبية ستصوت لشفيق.
ومن قرية كفر المصيلحة إلي قرية طنبدي حيث يجلس الأستاذ "مسعد عبدالفتاح العيسوي" موظف بجهاز مدينة السادات الذي قال ان عدد المرشحين علي منصب الرئاسة هم علي أرض الواقع احد عشر شخصاً بعد تنازل الدكتور محمد فوزي والسفير عبدالله الأشعل لصالح كل من عمرو موسي ومحمد مرسي ولكن عددهم في كشوف الانتخابات "13" مرشحاً وكل منهم برنامجه الانتخابي الخاص به وأنا أفضل برنامج مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي صاحب مشروع النهضة وهو خير من يتولي رئاسة البلاد حيث سيقوم برفع معدلات النمو إلي 7% خلال خمس سنوات من خلال مضاعفة الناتج المحلي في عدد من المشروعات القومية بالاضافة إلي ان برنامجه يهدف لتطوير ودعم المشروعات الصغري والمتوسطة بما يوفر ذلك مناخاً ملائماً لتحقيق النهضة لهذه الشريحة وتفعيلها بالقدر الكافي من خلال تقديم الدعم الفني واللازم لانتقاء وتطوير المشاريع وإداراته وتوفير برنامج تدريبي وتأهيلي للكوادر الإدارية والتقنية المطلوبة.
الفضائيات كشفتهم
علي بعد 10 كيلو متر من طنبدي وجدت يافطة كبيرة علي طريق شبين الكوم السادات "مكتوب" عليها أهلاً بكم في قرية "شبرا باص" فتذكرت شيخ المقرئين "محمود علي البنا" رحمه الله وعلي مقربة من مكتب البريد الخاص بالقرية وجدت شاباً ينظر إلي بعض لافتات المرشحين وهنا استغليت الفرصة واقتربت منه وسألته عن اسمه فقال انه أحمد السيد سلامة ويعمل موظفاً بمديرية الزراعة وأخذت معه في الحديث وقلت له ما رأيك في مرشحي الرئاسة أجاب عليّ قائلاً: مصر اليوم في حاجة إلي شخص محنك صاحب رؤية وذات بعد سياسي لهذا ارشح شخصاً من بين الدكتور محمد سليم العوا أو الفريق أحمد شفيق دون النظر إلي "فلول" وخلافه لان برنامجهما الانتخابي يضمن لنا حياة أفضل ويحقق العدالة الاجتماعية بين شعب مصر كما ان الفريق أحمد شفيق صاحب خبرة وقادر علي القضاء علي ظاهرة الانفلات الأمني في الشوارع هذا بالاضافة إلي انه رجل عسكري قادر علي إدارة مصر خلال تلك الفترة في مختلف المجالات والدكتور محمد سليم العوا شخصية صاحب فكر ورؤية استعان بالعديد من الخبراء في وضع خطط مختلفة للنهوض بمصر.
اضاف ان هناك مرشحين عندما شاهدتهم في الفضائيات المختلفة وجدتهم يخطئون في المنافسين لهم وهذا ليس من الاخلاق فيجب علي مرشح الرئاسة ان يتحلي بالسماحة حتي يكون قدوة للآخرين كما انني شاهدت حمدين صباحي علي بعض الفضائيات يطلق تصريحاته النارية بخصوص دعم المقاومة الفلسطينية وإعلانه الحرب علي إسرائيل عقب تنصيبه رئيساً لمصر وهذا يمثل خطراً علي الأمن القومي.
هانتخب الكويس
في وسط الطريق لفت نظري الحاجة "سعدية أحمد سلام بائعة الطعمية" حيث تفوح رائحة الطعمية "البلدي" ويلتف حولها العديد من الأطفال والصبية والسيدات وفي هذه اللحظة اقتربت منها وسألتها عاملة ايه فردت "الحمد لله" إيه رأيك في مرشحي الرئاسة؟ هاتنتخبي أم لا؟ ردت بكل ثقة "ايو".. هانتخب واحد يحب البلد هانتخب أحمد شفيق وشه سمح وشكله طيب والناس في البلد كلها بتقول عليه كويس وبعد هذا الكلام وجدت البسمة في عيون من حولها لدرجة ان بجوارها سيدة عجوز يطلقون عليها الحاجة "فتحية 87 سنة" ظلت تنظر لي لفترة وقالت انا هنتخب "الراجل ده" وكانت تقصد الفريق أحمد شفيق.
علي بعد أمتار من بائعة الطعمية وجدت شاباً يدعي محمد صلاح أبوالنجا يقترب مني ويسألني أكيد بتتكلم عن مرشحي الرئاسة فقلت له نعم ايه رأيك فيهم؟ قال انا سوف انتخب الفريق أحمد شفيق لانه رجل عسكري ذو خبرة سياسية واقتصادية وله العديد من الانجازات ومطار القاهرة الدولي خير شاهد علي كلامي وبرنامجه الانتخابي شامل وهو رجل أفعال لا أقوال بالاضافة إلي انه رجل مقبول وصاحب كاريزما وان كنت اؤكد ان بعد نجاح الفريق شفيق الشارع لن يهدأ وستزداد المليونيات في مختلف الميادين ويكاد يحدث ثورة أخري.
صاحب قرار ووطني
أما ياسر عبدالمجيد اكد انه يحب كل المرشحين ولكن سيعطي صوته للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لانه رجل صاحب قرار وتعهد عبر شاشات التليفزيون بان تصبح مصر من أقوي 20 ا قتصاداً في العالم خلال عشر سنوات وسوف يطبق الحد الأدني والأقصي للدخول وسيصرف اعانة بطالة للعاطلين عن العمل.
كما قال صبحي الشرقاوي "حلاق" انه يؤيد ترشيح الفريق أحمد شفيق لرئاسة مصر لان الرجل الانسب للمرحلة الحالية وخاصة انه أحد رجال القوات المسلحة.