وصول100 ألف طن بنزين.. وحل الأزمة خلال24 ساعة
كتب ـ طاهر سليمان:
Tweet
0
عدد القراءات
أكد المهندس عمرو مصطفي نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للعمليات ـ أن أزمة نقص البنزين سوف تنتهي خلال الـ24 ساعة المقبلة,مشيرا إلي وصول مركبتين أمس إلي الموانئ المصرية محملة بنحو65 ألف طن بنزين.
<="" div="" border="0">
بالإضافة إلي وصول مركبة أخري اليوم محملة بنحو32 ألف طن وبذلك تصل الكميات لنحو97 ألف طن بنزين.
وقال إن هذه الكميات من البنزين المستورد إلي جانب إنتاج مصر من البنزين محليا, سوف تغطي احتياجات السوق المحلية لمدة15 يوما في ضوء قرار طرح16.2 ألف طن بنزين يوميا بزيادة15% عن الفترة نفسها من عام.2011
اما بالنسبة للسولار فقد أكد المهندس عمرو مصطفي ضخ كميات كبيرة من السولار لتصل إلي40.2 ألف طن يوميا بزيادة5% علي الكميات التي كان يتم طرحها خلال الفترة نفسها من العام الماضي.وقال إن هيئة البترول قامت بسداد قيمة الشحنات التي تحملها المراكب التي وصلت من البنزين بالكامل, حيث اتاحت وزارة المالية100 مليون دولار ومثلها من هيئة البترول.
من ناحية أخري, نظمت هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة وإدارة الوقود بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية ندوة علمية موسعة تحت عنوانالنظرة المستقبلية للتوسع في إنتاج واستخدام الغاز الطبيعي والطاقة البديلة والمتجددة لمواجهة تحديات الطاقة البترولية في مصر.حضر الندوة اللواء أركان حرب سامح صادق ـ مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة ـ والمهندس عبد الله غراب ـ وزير البترول والثروة المعدنية ـ واللواء أركان حرب محمد علي مصيلحي رئيس هيئة الإمداد والتموين ـ واللواء أركان حرب عبد المرضي غريب ـ مدير إدارة الوقود ـ وعدد من كبار قادة وضباط القوات المسلحة ورؤساء شركات البترول.
وأشار رئيس هيئة الإمداد والتموين الي أن الندوة تهدف إلي إيجاد حلول جذرية لمواجهة تحديات الطاقة التقليدية والتوسع في تطبيق التكنولوجيا الحديثة للطاقة البديلة والمتجددة والوقوف علي الجهود المبذولة لتأمين قطاعات الدولة بمصادر الطاقة التقليدية, وأوضح المهندس عبد الله غراب في كلمته ان العاملين بالقطاع بذلوا مجهودات مضنية خلال العام الماضي لتوفير المنتجات البترولية علي الرغم من الصعوبات التي واجهتها مصر.
واشار اللواء أركان حرب عبد المرضي غريب ـ مدير إدارة الوفود ـ الي توصيات الندوة مثل ضرورة التوسع في استخدام الطاقات البديلة والمتجددة خاصة الطاقة الشمسية والحيوية والرياح بما يحقق المرونة والاستقرار لمحطات الكهرباء, وحتمية ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين كفاءتها وتشجيع الاستثمارات خاصة الوطنية, وتشديد الرقابة علي منافذ توزيع المنتجات البترولية لضمان وصولها إلي مستحقيها, والأستغلال الامثل لمختلف الطاقة المتاحة خاصة طاقة البترول والغاز والمياه.
وفي نهاية الندوة ألقي اللواء أركان حرب سامح صادق ـ مساعد وزير الدفاع كلمة اعرب فيها أهمية الموضوعات التي تناولتها الندوة باعتبار الطاقة من أهم القضايا المؤثرة علي الاقتصاد عالميا ومحليا, موجها الشكر لقطاع البترول والعاملين به علي دورهم في تأمين إمدادات الطاقة البترولية, وأكد أهمية الاهتمام بالطاقة الجديدة والمتجددة لمصلحة الأجيال المقبلة باعتبار الطاقة عصب التقدم والتنمية.