حملة شفيق تتوقع فوز الفريق بنسبة 53% من الأصوات
مرسي مارس سطواً علي النتيجة بدون وجه حق
متابعة: أحمد رمضان
أكدت الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية رفضها التام لاستباق "المرشح الآخر" للإعلان الرسمي عن النتائج ومحاولته اختطاف الانتخابات بادعاء الفوز الكاذب فيها.
وقالت حملة شفيق في بيان لها أمس إن عمليات الفرز لم تنته حتي الآن رغم ادعاء "الطرف الآخر" أنه فاز بالانتخابات. وبفارق يزعم أنه يقترب من مليون صوت. بينما تشير تقديراتنا المؤكدة وفق عمليات رصد الحملة إلي أن الفريق أحمد شفيق يتقدم علي منافسه بنسبة بين 51.5% و52% ما يعني أن "المرشح الآخر" مارس سطواً علي النتيجة بدون وجه حق ولغرض في نفسه.
وأشارت إلي أن الجميع لاحظ ما كنا قد صرحنا به وما نشرته بعض الصحف وتكلم عنه عدد من محطات التليفزيون أن هناك ترتيباً لالصاق التزوير بنتائج الانتخابات إذا فاز بها المرشح أحمد شفيق. وقد ورد ذلك علي لسان "الطرف الآخر" وعشرات من قيادات حزب الحرية والعدالة.
وأضافت أن الإعلان المفاجيء من جانب الإخوان المسلمين عن نتيجة لم تتحقق هو محاولة لفرض أمر من اثنين.. إما وضع اليد علي منصب رئيس الجمهورية بدون إعلان النتائج الرسمية أو الادعاء بحدوث تزوير حين تعلن النتائج التي نثق أنها سوف تكشف تفوق مرشحنا.
كما أكدت حملة الفريق أحمد شفيق أن عملية إعلان النتائج تمر بمراحل مختلفة. ومن أهم مراحلها عمليات الطعن علي النتائج أمام اللجنة العليا للانتخابات وفق ما ينص القانون. وإذا كان استباق حملة الطرف الآخر لإعلان النتائج يعني أنها ليس لديها طعون علي تلك النتائج فإن هذا لا ينفي اننا سوف نستخدم حقنا القانوني في الطعن علي نتائج محافظات مختلفة. رغم أن المؤشرات التي بأيدينا بعد ارتكاب المخالفات من قبل المرشح الآخر تثبت أننا متقدمون عليه.
وأشارت الحملة إلي أن العملية الانتخابية تواجه شكوكاً عميقة في دقتها وشفافيتها بعد تعرضها لعملية انتهاك خطيرة وجسيمة وغير مسبوقة وفريدة في جرمها. تمثلت في قيام المطابع الأميرية بطبع بطاقات التصويت لاثني عشر محافظة بطريقة مخالفة للقانون ولمواصفات الطباعة المؤمنة وبما في ذلك التصويت المسبق والمطبوع لصالح الطرف الآخر.. علماً بأن مسئولي اللجنة العليا للانتخابات أعلنوا أكثر من مرة عن وجود تحقيقات جارية في تلك القضية التي توثر جوهرياً علي نتائج التصويت.
وأكدت حملة شفيق تعرض عملية التصويت لتزوير ممنهج من قبل أنصار "المرشح الآخر". وشمل ذلك الكثير من الوقائع التي تم رصدها في مختلف أنحاء الجمهورية منها عمليات تسويد البطاقات في العديد من اللجان لصالح "المرشح الآخر" والمحررة بها محاضر في حينه.. وعمليات شراء الأصوات أمام اللجان في مختلف المحافظات لصالح "المرشح المنافس".. بالإضافة إلي عمليات ترويع الناخبين التي قامت بها جماعة الإخوان علي نطاق واسع وبما في ذلك علي لسان "المرشح الآخر" ذاته في وسائل إعلام علنية وتهديد الناخبين إذا صوتوا لصالح الفريق أحمد شفيق.. وتوزيع أقلام ذات الحبر المتطاير بعد الاستخدام والتي تجري تحقيقات بشأنها والتي لا توجد ضمانة أكيدة بأنها لم تتسرب إلي أيدي الناخبين.. فضلاً عن عمليات غير قانونية في تصويت الناخبين بالخارج خصوصاً في المملكة العربية السعودية. شابها العوار والفساد الذي يؤكد عدم دقتها وقانونيتها..وقالت الحملة انها تلفت أنظار الرأي العام إلي أنها سوف تتقدم اليوم ووفقاً للموعد القانوني بعد فرز كل النتائج بشكواها المتكاملة إلي اللجنة العليا للانتخابات. مؤكدة علي حقها الأصيل في إلغاء كل النتائج التي أحرزها "المرشح الآخر". وبما يضمن نزاهة التصويت وعدم تزييف إرادة الناخبين.. علماً بأن المؤشرات الأولي لدي حملة الفريق أحمد شفيق تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه متقدم في الانتخابات رغم كل التجاوزات بما يتراوح بين نسبة 51.5% و52%.
أضافت الحملة أن شرعية منصب رئيس الجمهورية محل تهديد خطير. وما فعله المرشح الآخر يهدد مستقبل مصر واستقرارها. ويعني أن جماعة الإخوان تقوم بما يؤدي إلي تقويض العملية التاريخية التي نحن بصددها الآن لاختيار أول رئيس جمهورية بعد ثورة 25 يناير.
وصرح ياسر أبوالمكارم مدير حملة الفريق أحمد شفيق بأنه كان يجب علي حملة الدكتور محمد مرسي الالتزام بقرار اللجنة الانتخابية الرئاسية العليا لأنها صاحبة الحق الأصيل في الإعلان "من هو رئيس مصر؟"..وتوقع أبوالمكارم أن يعلن عن فوز شفيق عقب الانتهاء من جميع عمليات الفرز بنسبة تتراوح بين 51% إلي 53%.
وقال محمود بركة المسئول في حملة شفيق إن الحملة تتوقع فوز الفريق شفيق بنسبة تصل إلي 53 في المائة من الأصوات وعبرت عن سخريتها من إعلان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أن رئيسه محمد مرسي فاز بالمنصب.
وأضاف بركة: أؤكد لمحمد مرسي أن الشعب المصري لن يقبل أن يكون منصب رئيس الجمهورية بوضع اليد..وقال: أؤكد حتي هذ اللحظة أن أكثر من 3500 لجنة لم يتم إعلان نتائجها.. الفروق لصالحنا 700 ألف صوت.
مشيراً إلي أن حملة الفريق أحمد شفيق مندهشة من مؤتمر حزب الحرية والعدالة الذي يمثل خرقاً لقوانين لجنة الانتخابات. متهماً جماعة الإخوان المسلمين بخطف نتيجة الانتخابات..وأضاف قائلاً: إنه ليس من حق أحد سوي السلطات إعلان النتائج ولكن فرز حملة شفيق للأصوات حتي الآن أظهر تقدم شفيق بحصوله علي 52 في المائة من الأصوات ولكنهم يرفضون خرق القانون وإعلان أي أرقام الآن. المصدر الجمهوريه اليوم الثلاثاء 19/6/2012