وقد استمر الإعلان أمس عن تحالفات سياسية جديدة حيث أطلق عدد كبير من القوي السياسية تحالف الكتلة المدنية المصرية بمشاركة بعض الرموز السياسية منهم نجيب ساويرس وجورج إسحاق ومحمد أبوحامد وحسين عبدالرازق وعلاء عبدالمنعم ومارجريت عازر.
وقال المشاركون إن الكتلة الجديدة ستقف في مواجهة الدولة الدينية واستمرار حكم المجلس الأعلي للقوات المسلحة, مشددين علي ضرورة احترام قرار اللجنة العليا للانتخابات وتقبل النتيجة التي تعلن عنها, والعمل علي استقرار مصر, واحترام أحكام القضاء.
كما أصدر13اتحادا شبابيا وحركة سياسية وائتلافا ثوريا بالاسكندرية بيانا يرفضون فيه الممارسات والضغوط التي تقوم بها جماعة الإخوان للحصول علي مكاسب سياسية ومصالح حزبية ضيقة علي حساب الوطن.
وقد استمرت اعتصامات مناصري الاخوان في ميدان التحرير, في الوقت الذي نظمت فيه حركة الأغلبية الصامتة وأكثر من05 ائتلافا وقفة جماهيرية أمس أمام النصب التذكاري للجندي المجهول والمنصة بمدينة نصر, تأييدا لشرعية المجلس الأعلي للقوات المسلحة ورفضا لمحاولات التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية المصرية.
وفي مؤتمر صحفي ببيروت أمس, صرح الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان محمود غزلان, بأن مناصري الجماعة سيظلون بميدان التحرير والمحافظات, حتي بعد الإعلان الرسمي بفوز محمد مرسي رئيسا لمصر, لإلغاء الإعلان الدستوري المكمل, وعودة مجلس الشعب.
وقال غزلان ـ الذي يزور لبنان ـ لن نرضي بأي نتيجة سوي فوز مرسي, وعلل عدم دعم الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في الانتخابات بأنه قدم نفسه مرشحا للجميع وليس مرشحا إسلاميا, وبالتالي قررنا عدم دعمه لأنه حاول إرضاء الجميع.