الأعفاءات لها دور أساسى ومهم فى عملية التحصيل ومنظومة عمل الضرائب العقارية وتطبيق الأعفاءات مثل أى أجراء لة ضوابط محددة لكن بعض الأعفاءات تستخدم بدون وجة حق مما يتسبب فى أهدار مبالغ كبيرة على خزانة الدولة كانت من الممكن أن تساهم فى دعم الخزانة العامة عندما يتم حصر هذة الأعفاءات على مستوى الجمهورية وتطبيق الحل المناسب لتلاشى مايطلق علية بالتهرب الضريبى ونحن هنا نتطرق الى مثال يعد ظاهرة بمعنى أنها ليست حالة فردية فهناك مايطلق عليه أعفاءات أراضى الخريجين وهى الأراضى المستصلحة ومدة الأعفاء 10 سنوات والغريب أن هذة الأراضى مر عليها أكثر من 50 سنة وحتى الأن لم تدرج ضمن الأراضى الخاضعة للضريبة ومن أصحاب هذة الأراضى من توفى الى رحمة الله وأستلم أبناءة الأرض وزرعها وأصبحت أنتاجية الأرض من أفضل ماينتج ومساحات شاسعة جدأ بفضل توسيع مساحة الأرض عن طريق أستصلاح أراضى مجاورة وزراعتها بحكم أن هذة الأراضى توسع صحراوى وليس غريبآ أن قامت الدولة بتوصيل المياة لهذة القرى الجديدة للزراعة وللشرب وأيضآ باقى المرافق لكن الغريب أن الدولة لم تأخذ ضريبتها حتى الأن على هذة المساحات الشاسعة مع أن مأمور و الضرائب وصيارفها يقومون بتحصيل الضريبة على بعض المساحات التى لاتتجاوز النصف فدان فى حين أن ملكية الخريجين الذين ظلوا يتمتعوا بالأعفاء مدة أكثر من 50 سنة تصل الى ثلاثين أو أربعين فدان لم تدفع ضريبة وأنتقلت الى أبنائهم بالميراث ومنهم المهندس والمحامى والطبيب والضابط ويتمتع بأعفاء والدة الذى كان خريجا فى يوم من الأيام ولايخفى علينا أنة تم طلب حصر هذة الأطيان وقد تم الحصر فى بعض المحافظات لكن حتى الأن لم يتم ربط ضريبة على هذة الأطيان التى تمثل مورد كبير ومهم وضرورى لدعم الخزانة العامة وكل مانطلبة هو صدور قرار ممن يملك حق أصدارة لحصر هذة الأطيان على مستوى الجمهورية وربط الضريبة على من مضى علية فترة الأعفاء أما مازال تحت حد الأعفاء وهى عشر سنوات أو أكثر طبقا للقانون يتم وضعة فى سجل خاص حتى يتسنى خضوعة للضريبة لاحقاوللعلم فأن موضوع الأعفاءات كبير ومتشعب ولنا فى هذا الموضوع حديث أخر للمشاكل التى تواجهنا فية ومقترحات حلها
والله الموفق والمستعان