مشاكل التحصيل ومقترحات حلها

عملية التحصيل فى الضرائب العقارية لها الدور الأساسى والمؤثر فى منظومة عمل الضرائب ويجب الأهتمام بهذا الجهاز الذى يمثل عصب الضرائب العقارية فبدون النظر الى جهاز التحصيل فأن عملية التحصيل تكون معقدة مما يؤثر سلبيآ على الحصيلة ويتسبب فى أهدار للمال العام ومن أهم المشاكل التى تواجة عملية التحصيل الأطيان غير المعلومة وهذة مشكلة مزمنة وتتسبب فى ضياع الأموال الطائلة على الخزانة العامة كما تتسبب فى مجازاة العاملين على هذة المتأخرات مع أنهم ليس سببآ فى ضياع هذة الأموال وقد طالبنا كثيرآ بوضع حل مناسب وغير تقليدى لهذة المشكلة فالحلول التقليدية لاتفيد فعنما تنزل لجنة الأطيان غير المعلومة على الطبيعة فأن المزارعين يتهربوا ولايعطى أى منهم البيانات الصحيحة للجنة بالأضافة الى عدم وجود خرائط كثيرة لبعض النواحى مما يتسبب فى عدم أداء هذة اللجان للغرض المنشود منها وبالتالى لم يتم الأستدلاال على مساحات كبيرة وتبقى مجهولة عشرات السنوات فى حين أنها مزروعة فعليآ ويتم صرف السماد المدعم لها ومن السهل جدآ الوصول اليها وذلك عن طريق الربط بين مأموريات الضرائب العقارية والجمعيات الزراعية والسماح للجان حصرالأطيان المجهولة بالحصول على بيانات الحيازة الزراعية وضم مشرف الحوض بالجمعية الزراعية للجنة حتى يرشدهم على المنتفعين الفعليين بهذة الأطيان لأنة بمثابة الخبير الذى يعلم خبايا الأحواض بحكم وجودة اليومى بين المزارعين ومعرفتة الفعلية لمالك هذة الأطيان والمنتفع أيضا بها وطالبنا أن يتم الربط بين صرف الأسمدة المدعمة ودفع الضريبة مما يجعل المزارعين أنفسهم يسارعوا ألى أثبات هذة الأطيان بالضرائب العقارية دون أى عناء وتطبيق هذة الحلول على الطبيعة سهل جدآ وغير مكلف ولكن يحتاج فقط الى قرار جرئ من المسئولين مما يحقق النفع العام والوصول للهدف المنشود
والمشكلة الثانية التى تواجة جهاز التحصيل هى موضوع أكل وطرح النهار وغالبآ مايشكوا المزارعين من أن أطيان المنافع أو الخفية قد نقصت بسبب أكل النهر ومازالوا يسددوا المستحقات عليها ويوجد تباطؤ شديد فى رفع هذة الأطيان وعلى الناحية الأخرى يوجد طرح نهر لم يتم حصرة وهذا يرجع الى أن عمل اللجنة يعتبر موسمى حيث أن اللجنة تنتظر ورود تعليمات من مديرية الضرائب التابعة لها وهذا يجعل دائما التعليمات تأتى بشكل غير منتظم وعلى فترات متباعدة ولذا يطالب العاملين فى هذة اللجان أن تكون اللجان بشكل مستديم بحيث يكون فى كل مأمورية لجنة دائمة تقوم بعمل المساحة بشكل منتظم وليس لجنة كل سنة أو كل ثلاث سنوات مما يتسبب فى تفاقم المشاكل وعدم الوصول الى حلها وهذة اللجنة لاتكلف الدولة شئ لأننا لدينا الموارد البشرية التى يمكنها القيام بهذا العمل على أكمل وجة
ويواجة أيضا جهاز التحصيل مشاكل فى الحجز الأدارى على بعض الشخصيات مثل كبار المزارعين والعمد والمشايخ وأعضاء مجلس الشعب وأعضاء النيابة وعدد كبير جدآ من الممولين ممايتسبب فى ضياع أموال كثيرة على الدولة ومما يتسبب أيضا فى مجازاة العاملين بجهاز التحصيل على الأهمال فى التحصيل مع أن هذا الجزاء بدون وجة حق والحل فى هذة المشكلة يتمثل فى أضافة فوائد على المتأخرات وغرامة تأخير على الممولين المتأخرين ممايدفع كبار الممولين وأعضاء مجلس الشعب وغيرهم فى دفع المبالغ المطلوبة منهم حتى لايدفعوا عنا فوائد وغرامة بالأضافة ألى أعطاء مساحة لمأمور الضرائب المختص بتحصيل ضريبة الأطيان الزراعية من خلال منحة صفة الضبط القضائى لمساعدتة على أداء عملة بدون يد مرتعشة فاليد المرتعشة لاتعطى ومن المشاكل التى تواجة العاملين على العموم وهى عدم وجود قنوات شرعية حقيقية بينهم وبين المصلحة لتوصيل ما يواجههم من مشاكل والحل بسيط جدآ يتمثل فى أعداد فريق عمل فى كل مأمورية يقوم بالأتصال بقيادات المصلحة ولو ساعة واحدة شهريآ بمقر المصلحة لتوصيل رؤية المأموريات المختلفة حول مدى أمكانية تطوير العمل والوصول الى الهدف المنشود وهناك أيضا بعض المشاكل الأخرى التى سنذكرها فى موضوع أخر قريبآ حتى نصل ألى هدفنا من تطوير العمل والله الموفق والمستعان

بارك الله فيك يا استاذ رافت فعلا هذا حل جيد لمشكلة ربط وحصر الاراضى الزراعية

بالنسبة للاراضى المزروعة فعلا ولها حيازة زراعية لا مشكلة فيها حيث اننا نصور سجل2 خدمات من الجمعية الزراعية ونتعرف منها على الحائزين ولكن كيف تسكن هذة الحيازات فى التكاليف فالاعتماد على الجرائد القديمة والموجودة فى الوحدة للاسف الشديد تكون غير دقيقة على سبيل المثال نجد ممول لدية نصف فدان ويسدد عنهم الضريبة كل سنة فى تكاليف مختلفة
مع خالص تحياتى مامور مشرف تحصيل هانى محمد حسن

والله يا اخوانى الضرائب العقارية فيها العقول الجبارة التى من سهل تجد الحلول وتزيل كل الصعاب ولكن للاسف القائمين على اتخاذ القرار فى وادى اخر كانهم لايريدون لنا ان نتقدم ولو خظوة واحدة للامام

بمعنى اخر مين يقرا ومين يسمع

كلامك جميل جدا بس مين يسمع ومين يطبق في وقت غاب فيه الضمير

الحل الوحيد لمشاكل التحصيل هو ربط الضريبة باسم الحائز زى البنوك مع ربط الضريبة بصرف الاسمدة مثلا يعنى اللى يصرف اسمده من الجمعيات الزراعية لا يصرف اسمدة او تقاوى الا بعد دفع الضريبة على حيازته الموجودة بسجل 2 خدمات وكدا مش حيكون فيه اى متاخرات