استكملت النيابة العامة، الخميس ، مرافعتها فى محاكمة «القرن» المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك، ونجلاه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، و6 من قيادات وزارة الداخلية السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بتهم «قتل المتظاهرين» وتصدير الغاز لإسرائيل والتربح. حاول فريق النيابة، خلال جلسة الخميس ، أن يثبت لهيئة المحكمة بالأدلة القولية والمادية مدى تورط الرئيس السابق وباقى المتهمين فى كل جريمة على حدة، وأكدت النيابة أن الرئيس السابق علل فى التحقيقات بأنه لم يعلم بما كان يحدث خلال الثورة، ووصفت النيابة هذا الرد بأنه غير منطقى، كما أنه يشير إلى اتهام جديد بحقه، وهو عدم حماية الشعب مما كان يحدث بهم خلال الثورة، كما أكدت النيابة للمحكمة أن «العادلى» لا يستطيع أن يصدر أوامر بالتعامل مع المتظاهرين إلا بالرجوع إلى رأس النظام «المتهم الأول»، وذلك من خلال شهادات عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، واللواءين منصور عيسوى ومحمود وجدى، وزيرى الداخلية السابقين، كما دللت النيابة على علاقة مبارك بحسين سالم، بروايات كثيرة، قالها محافظ جنوب سيناء الأسبق، فى تحقيقات