سألنا رموز السياسة "ليبراليين وإخوان"
هل تهدأ مصر وتستقر
إذا قال الشعب "نعم" للدستور؟
كتب - صفوت عمران ومحمد امام ومنيرة غلوش
في ظل حالة الانقسام التي يشهدها الشارع المصري عقب صدور الإعلان الدستوري الذي رفضته بعض القوي والتيارات السياسية وأيده البعض الآخر خاصة التيار الإسلامي لم ينته المشهد بل ازداد اشتعالاً عقب انتهاء التأسيسية من المسودة النهائية للدستور وتحديد ال15 من ديسمبر الجاري للاستفتاء عليه.
السؤال الذي نطرحه علي رموز السياسة المصرية.. إذا قال الشعب "نعم" في الاستفتاء علي الدستور.. هل تستقر البلاد.. وترتضي القوي الثورية السياسية النتيجة؟
قال د.سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة إن الموافقة علي الدستور الجديد في الاستفتاء المقرر في 15 ديسمبر ستنهي الأزمة التي ثارت بعدما أصدر الرئيس محمد مرسي إعلاناً دستورياً في 22 نوفمبر منحه سلطات جديدة مؤكداً أن الأزمة الدائرة منذ أسبوعين في طريقها للانتهاء وستنتهي قريباً جداً.
وكشف الكتاتني عن ثقته في الموافقة علي مسودة الدستور في الاستفتاء المقرر في 15 ديسمبر والذي دعا مرسي إليه مؤكداً أن الشعب يريد الاستقرار ويريد دستوراً.
أكد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة لن نقبل بالإعلان الدستوري بأي شرط وبأي ثمن
أضاف صباحي أن الاعتصام مستمر في ميدان التحرير لحين إسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الدستور يقول السيد البدوي رئيس حزب الوفد إن مصر الآن أصبحت معسكرين بصرف النظر عن حجم وقوة كل واحد منهما. وأتمني أن يزول هذا الانقسام سريعاً. ولن يكون هذا إلا باختيار الرئيس مرسي وحده فهو القادر علي حل هذا الصراع والخروج بمصر آمنة..
أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وزعيم حزب المؤتمر ان موقف القوي الوطنية إذا تم الاستفتاء علي الدستور بنعم يختلف حسب قناعاتها ورأيها الشخصي في طريقة التصعيد وسبل الرد.
أضاف موسي ان رأيي الشخصي ورأي حزب المؤتمر لم يتحدد بعد وسيتم اتخاذ القرار المناسب بعد اجتماع أعضاء الحزب وأخذ تصويت الأعضاء مشيراً إلي ان الرؤية ستظهر خلال الأيام القليلة القادمة..مشيرا ان الوقت مازال قائماً لإحداث توافق علي الدستور.
الصفحة السابقة